أكد الإعلامي أحمد موسى أن ما تشهده مدينة السويداء السورية من انفلات أمني وسيطرة المليشيات المسلحة يُعد جزءًا من مخطط إقليمي لتفتيت الدول، محذرًا من أن هذا السيناريو كان من الممكن أن يحدث في مصر لولا وجود القيادة السياسية الواعية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال حلقة برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أشار موسى إلى أن الجيش السوري تعرّض لهجمات مباشرة في السويداء، حيث تم اختطاف عدد من الجنود وقتل عناصر من الشرطة، بينما دمرت الطائرات الإسرائيلية كافة الدبابات التي دخلت المدينة، دون أن تُقابل تلك الاعتداءات بأي رد فعل من الجانب السوري.
وأضاف أن إسرائيل باتت تمارس سيطرتها الجوية على الأراضي السورية دون رادع، مؤكدًا أن ما يحدث هناك ليس عشوائيًا بل يأتي ضمن خطة مدروسة يتقاسم أطرافها الأدوار بعناية. كما ربط بين مشهد السويداء اليوم، وما كان يُخطط لمصر من فوضى في وقت سابق على يد جماعات بعينها، في إشارة إلى تحركات حازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن مصر ما زالت هدفًا لتلك المخططات التخريبية، إلا أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي وقفت حائلًا أمام تنفيذ هذا السيناريو، مشددًا على أهمية الوعي الشعبي في مواجهة الشائعات، والحفاظ على استقرار البلاد في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة.
