بدأ نادي ريال مدريد الإسباني التخطيط مبكرًا لمستقبل الفريق، حيث وضع أربعة من نجومه المخضرمين تحت المجهر، مع اقتراب عقودهم من الانتهاء في صيف عام 2026.
وتستعد الإدارة الملكية لتطبيق سياستها الصارمة المعروفة بـ”التجديد السنوي” على اللاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين، مما يفتح الباب أمام رحيل أسماء كبيرة كانت حجر الأساس في نجاحات الفريق الأخيرة.
ويأتي على رأس القائمة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (33 عامًا)، الذي يعتبر الحالة الأكثر استثناءً.
فرغم سياسة النادي، إلا أن أداءه الاستثنائي وثقله في غرفة الملابس قد يمنحانه عقدًا طويل الأمد حتى عام 2028.
وعلى النقيض، يواجه المدافع النمساوي ديفيد ألابا (34 عامًا) مستقبلًا غامضًا، فبعد موسم قضاه في الإصابات، أصبح الخيار الخامس في مركزه، مما يجعل استمراره حتى نهاية عقده أمرًا مستبعدًا.
أما المدافع الألماني أنطونيو روديجر (33 عامًا)، فرغم أنه لا يزال لاعبًا أساسيًا، إلا أن المخاوف بشأن حالته البدنية قد تدفع الإدارة للموافقة على رحيله إذا وصل عرض مالي مقنع، خاصة من الدوري السعودي.
ويبقى الوضع معقدًا بالنسبة للظهير الأيمن داني كارفاخال، الذي تم تمديد عقده تقديرًا لتاريخه، لكنه يواجه منافسة شرسة مع وصول ترينت ألكسندر أرنولد، مما يجعل الموسم القادم حاسمًا في تحديد مستقبله مع النادي الملكي.
