تشهد كواليس نادي الزمالك حالة من القلق المكتوم بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، في ظل تأخر حسم ملف الجهاز الطبي، والذي بات من الملفات المؤجلة داخل النادي منذ رحيل الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي السابق.
وكشفت مصادر أن عددًا من لاعبي الفريق أبدوا استياءهم من غياب التنظيم الطبي داخل الفريق، وتحدثوا بشكل مباشر مع عبد الناصر محمد، مدير الكرة، لمطالبته بالتواصل مع جون إدوارد، المدير الرياضي، من أجل الإسراع في تعيين رئيس جديد للجهاز الطبي قبل انطلاق الموسم الجديد.
ورغم محاولات البعض داخل الجهاز الإداري لاحتواء الأمر، إلا أن الشكاوى تزايدت مؤخرًا، خاصة في ظل الحاجة إلى طاقم طبي مستقر وقوي، مع تكرار الإصابات وعدم وضوح الرؤية بشأن آليات التأهيل والاستشفاء داخل الفريق.
وبحسب المصادر، فإن هشام نصر، نائب رئيس النادي، هو المسؤول حاليًا عن إدارة هذا الملف، ويميل إلى التعاقد مع طبيب أجنبي من أصول مصرية لقيادة الجهاز الطبي، إلا أن الملف لم يُحسم حتى الآن، وهو ما تسبب في حالة من الاستياء داخل غرفة الملابس.
جدير بالذكر أن محمد أسامة، طبيب الفريق السابق، كان قد أعلن رحيله عن الزمالك بعد 8 سنوات من العمل داخل القلعة البيضاء، وكتب عبر حسابه الرسمي:
“بعد 8 سنوات من الفخر والعمل كرئيس للجهاز الطبي بنادي الزمالك، قررت أن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة في مسيرتي المهنية… كانت فترة مليئة بالتحديات والنجاحات والتجارب التي أفتخر بها”.
وفي ظل هذا الفراغ الفني الحساس، يبقى ملف الطبيب الجديد حلقة مفقودة داخل استعدادات الزمالك للموسم الجديد، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الانضباط والتكامل بين كل عناصره، بدءًا من أرض الملعب وصولًا إلى الطاقم الطبي.
