نجحت الأجهزة الأمنية في كشف وضبط عناصر متورطة في إنتاج وترويج مقطع فيديو مزيف، يتضمن مزاعم كاذبة عن احتجاز ضابط شرطة داخل أحد الأقسام بالعاصمة، بالإضافة إلى تداول وثائق غير صحيحة لا أساس لها من الواقع.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن تلك المحاولة تأتي في إطار حملة دعائية مضللة تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية، عبر منصاتها الإعلامية في الخارج، بهدف بث الفوضى ونشر الشائعات ضمن مخطط أوسع يسعى لتشويه مؤسسات الدولة والنيل من ثقة المواطنين.
وأكدت الجهات المختصة أن مثل هذه التحركات تُدار من خارج البلاد من قبل قيادات هاربة، في سياق مساعٍ بائسة للتأثير على استقرار الدولة، والتقليل من دور مصر الريادي، خاصة في دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
وشددت السلطات على أنها لن تتهاون مع محاولات تزييف الوعي أو تهديد السلم المجتمعي، مؤكدة المضي قدمًا في اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة ضد كل من يثبت تورطه في نشر أو صناعة هذه الأكاذيب المصطنعة.
