السعودية تتمسك بموقفها: لا علاقات مع إسرائيل قبل الدولة الفلسطينية
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها الراسخ بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يتم إلا بعد قيام دولة فلسطينية مستقلة، في موقف يعكس التزام الرياض الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة، إن تحقيق السلام في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية هو شرط أساسي لأي تقارب مع إسرائيل.
وأضاف بن فرحان أن الولايات المتحدة، وخاصة الرئيس جو بايدن، لها دور محوري في دعم مسار السلام، معربًا عن أمل بلاده في أن تسهم الجهود الدولية، خصوصًا من قبل واشنطن، في تهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار إلى قطاع غزة.
كما أكد الوزير السعودي رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا استمرار دعم المملكة للسلطة الفلسطينية ومساندتها لكافة المبادرات الهادفة لإعادة إعمار غزة.
ويأتي هذا الموقف متسقًا مع ما أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سبتمبر 2024، حين شدد على أن السعودية لن تنخرط في أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل التوصل إلى حل شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى إدانة المملكة للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
