عبد القادر يعود لتدريبات الأهلي وسط سيناريوهات مفتوحة لمستقبله

في خطوة قد تعيد ترتيب أوراق الجهاز الفني داخل النادي الأهلي، عاد الجناح أحمد عبد القادر للمشاركة في التدريبات الجماعية بعد فترة غياب مثيرة للجدل.
وجاءت العودة بعد ضوء أخضر من الجهاز الطبي، وتأييد فني من الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق، الذي رأى أن اللاعب بات جاهزًا بدنيًا للاندماج مجددًا في البرنامج الفني استعدادًا للموسم الجديد.
وتأتي عودة عبد القادر في وقت حساس، بعد استبعاده من معسكر الفريق في تونس، وهو ما ربطه البعض حينها بأسباب إدارية أو خلافات فنية.
لكن الواقع، وفق مصادر من داخل النادي، أن قرار الإبعاد كان مدفوعًا بكثافة الأسماء في مركز الجناح، وليس لأسباب تأديبية.
من جانبه، حرص عبد القادر على الخروج عن صمته مؤخرًا، مؤكدًا التزامه الكامل بعقده الممتد حتى صيف 2026، نافياً كل ما تردد عن رغبته في فسخ التعاقد أو وجود اتصالات مع أندية منافسة.
اللاعب شدد على احترامه لقميص الأهلي، مشيرًا إلى أنه ينتظر حسم موقفه النهائي عبر جلسة مرتقبة مع محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي.
وتنحصر خيارات النادي حاليًا في ثلاث سيناريوهات: التجديد للاعب، أو تسويقه سواء بالإعارة أو البيع النهائي، أو الإبقاء عليه ضمن التشكيلة إذا لم تصل عروض تناسب الإدارة فنيًا وماليًا.
يُذكر أن الأهلي يعيش فترة زخم على مستوى سوق الانتقالات، بعد إبرام صفقات ثقيلة أبرزها أحمد سيد “زيزو” ومحمود حسن تريزيجيه، مما يفرض واقعًا جديدًا من المنافسة على مراكز الهجوم، خاصة في ظل الاستعدادات الجارية لمواجهة مودرن سبورت في الجولة الأولى من الدوري يوم 9 أغسطس المقبل.