“زاد العزة”..مصر تواصل ضخ المساعدات إلي أهل غزة

واصلت مصر اليوم إستكمال جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إستجابة للاحتياجات الضرورية والمهمة لسكان القطاع الذين يواجهون أوضاعًا معيشية وإنسانية صعبة.
وفي مشهد يعكس عمق التضامن الشعبي مع أشقائنا في غزةإنطلقت اليوم أولى أفواج القافلة الرابعة من المساعدات الإنسانية، فجر اليوم الأربعاء، من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، وهي تحمل لافتات كُتب عليها: “من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني”.
وإنطلق الفوج الأول من القافلة الجديدة من أمام معبر رفح، ويتحرك عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أن أنهى الهلال الأحمر المصري إستعداداته اللوجستية المكثفة خلال الساعات الماضية، لتجهيز عشرات الشاحنات المحملة بالسلع الأساسية التي ستدخل تباعًا ضمن خطة منظمة لتوزيع المساعدات داخل القطاع بأكمله.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، نجحت الجهود المصرية في إدخال 4 آلاف طن من المساعدات إلى غزة، وتم توزيعها كالتالي:-
-1855 طنًا من السلال الغذائية.
-1640 طنًا من الدقيق كسلعة أساسية.
-400 طن من مستلزمات النظافة والعناية الشخصية لمواجهة الأوبئة.
-150 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتمت التحركات اللوجستية بدقة في المنطقة القريبة من ميناء رفح البري، حيث أعيد ترتيب حمولات الشاحنات ضمن آلية دقيقة لضمان السلامة وسرعة الوصول، ورغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي تعطيل دخول الشاحنات، بحجج تتعلق بـ”ميل الحمولة”، اضطر بعضها للعودة لإعادة الترتيب، في ظل تأخير قد يمتد حتى اليوم التالي.
ورغم هذه التحديات، يواصل السائقون التزامهم برسالتهم الإنسانية، معبرين عن الدعم الشعبي الواسع من المصريين لأشقائهم في غزة.








وفي سياق متصل، أطلق الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الجاري قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، ضمن آلية تنسيق وطنية لدعم القطاع، حيث تضم أكثر من 100 شاحنة محملة بما يزيد على 1200 طن من المساعدات الغذائية، بينها:-
-840 طنًا من الدقيق.
-450 طنًا من سلال غذائية متنوعة.
جهود الهلال الأحمر المصري
ويستمر الهلال الأحمر المصري في جهوده منذ بداية الأزمة، دون انقطاع، حيث ظل معبر رفح مفتوحًا من الجانب المصري، وساهمت الجمعية من خلال أكثر من 35 ألف متطوع في تنسيق وإدخال المساعدات على مدار الشهور الماضية.
وبلغ إجمالي ما تم إدخاله إلى غزة منذ بداية الأزمة أكثر من 35 ألف شاحنة مساعدات، تحمل ما يزيد على 500 ألف طن من الإمدادات الإنسانية، شملت المواد الغذائية، المياه، الأدوية، مستلزمات الإيواء، النظافة، ألبان وحفاضات الأطفال، سيارات الإسعاف، وشحنات الوقود.