تكنولوجيا واتصالات

دار الإفتاء: لا استغناء عن العلماء.. والذكاء الاصطناعي أداة داعمة للفتوى

جددت دار الإفتاء المصرية تأكيدها أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن العلماء المتخصصين في مجال الفتوى، مشددة على أن المرجعية الدينية ستظل ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، وأن التكنولوجيا الحديثة تُوظف كأداة مساندة لتحسين جودة الأداء وضبط المحتوى.

وأوضحت الدار أن المستقبل لا يقوم على إلغاء دور العقل الفقهي، بل على بناء منظومة علمية متكاملة تجمع بين الخبرة الشرعية والأدوات الرقمية، بما يحقق سرعة الوصول إلى الفتوى الصحيحة مع مراعاة الضوابط الشرعية.

وأكدت أن التقنيات الذكية يمكن أن تساهم في تطوير وسائل الإفتاء وتوسيع دائرة الاستفادة منها، لكنها تفتقر إلى الفهم المقاصدي والسياقي الذي يملكه العالم المدرب والمؤهل، وهو ما يجعل دور الفقيه لا غنى عنه في أي مرحلة.

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستقوم على مبدأ “التكامل لا الإلغاء”، في إطار التحديث المستمر لمنظومة الإفتاء دون المساس بجوهرها العلمي والشرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى