جمالك يهمنا.. تجنبي هذه الأخطاء عند استخدام الزيوت على وجهك
رغم أن الزيوت الطبيعية تستخدم على نطاق واسع في روتين العناية بالبشرة لما تحتويه من مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، فإن سوء استخدامها قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو انسداد المسام، لا سيما في حال عدم اختيار النوع المناسب لطبيعة البشرة أو الإفراط في الكمية الم ستخدمة.
وبحسب ما أورده موقع stylecraze، نسلط الضوء في هذا التقرير على كيفية اختيار الزيت الأمثل تبعًا لنوع البشرة.
أخطاء شائعة في استخدام الزيوت الطبيعية تؤذي البشرة
عدم تنظيف الجلد قبل الاستخدام
عند وضع الزيوت على وجه يحمل بقايا عرق أو آثار مستحضرات التجميل، قد يؤدي ذلك إلى غلق المسام، ما ينتج عنه انتشار البثور ومظاهر التهيج الجلدي.
الاختيار غير الملائم لنوع الجلد
بعض الأنواع لا تتناسب مع البشرة الدهنية، مثل زيت جوز الهند الذي قد يزيد من فرص ظهور الحبوب، بينما الأنواع الخفيفة قد لا تكون فعالة مع البشرة الجافة وتفشل في إمدادها بالترطيب المطلوب.
استخدام المركزات دون تخفيف
زيوت مثل زيت النعناع أو شجرة الشاي تحتوي على تركيز عالٍ، وإذا تم وضعها مباشرة على الجلد دون مزجها بزيت حامل، فقد تؤدي إلى تحسس أو تهيج.
تخزين غير مناسب أو انتهاء مدة الصلاحية
عند استعمال زيوت تعرضت للفساد أو الأكسدة، قد تظهر التهابات جلدية أو تغير في لون البشرة نتيجة تأثر الجلد بمركبات الزيت المتحللة.
كيف تختارين الزيت الملائم لنوع بشرتك؟
للبشرة الجافة
تفضل التركيبات الكثيفة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون الأساسية لدعم حاجز الرطوبة، ومنها:
الأرجان.
اللوز الحلو.
الأفوكادو.
للبشرة الدهنية والمختلطة
تتطلب تركيبات خفيفة لا تعوق المسام، ويفضل أن تمتلك خصائص مضادة للميكروبات، مثل:
الجوجوبا، لتماثله مع الإفرازات الطبيعية.
بذور العنب.
شجرة الشاي، لكن ي ستخدم بكمية ضئيلة وبعد تخفيفه.
للبشرة الحساسة
يناسبها الزيوت التي لا تحتوي على عطور أو عناصر قد تثير التهيج، ويفضل اختيار الأنواع المهدئة مثل:
البابونج.
الورد.
دوار الشمس النقي.
للبشرة العادية
يمكن اعتماد معظم الزيوت بشكل متوازن، مع مراعاة التبديل بين نوعين أو أكثر بحسب حالة الجو واحتياجات البشرة، دون إفراط في الكمية.
