أعلن السيناريست محمد الباسوسي، رئيس مهرجان الغردقة لسينما الشباب، عن تفاصيل الدورة الثالثة للمهرجان المقرر إقامتها في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر المقبل، مؤكدًا أن الحدث هذا العام سيشهد مفاجآت كبيرة على مستوى الحضور الدولي والفعاليات الفنية، إلى جانب التركيز على دعم المواهب الشابة، رغم غياب الدعم الرسمي منذ انطلاق المهرجان.
وأوضح الباسوسي، عبر قناة صدى البلد، أن فكرة المهرجان بدأت بمبادرة مشتركة مع الصحفيين أحمد نجار وقدري الحجار، وسرعان ما تحولت إلى مشروع حقيقي بدعم من بعض الرموز الفنية، على رأسهم الفنان حسين فهمي، الذي كان أول من آمن بالفكرة ودعمها منذ لحظاتها الأولى. وأضاف أن اختياره لمدينة الغردقة كمقر للمهرجان كان خطوة ذكية، نظرًا لمكانتها السياحية العالمية التي تسهّل استقطاب الضيوف من مختلف الدول دون الحاجة لتقديم شروحات.
وأشار الباسوسي إلى أن المهرجان، منذ دورته الأولى، اعتمد على تمويل ذاتي ودعم محدود من جهات غير حكومية، في ظل غياب أي دعم من وزارة الثقافة حتى الآن، مطالبًا بضرورة مراجعة آليات تمويل المهرجانات المحلية من خلال لجان مستقلة لتحديد المهرجانات الجادة والمستحقة للدعم، خاصة في ظل ما يقدمه مهرجان الغردقة من مساهمة فاعلة في تنشيط السياحة ودعم الصناعة السينمائية.
وأكد رئيس المهرجان أن الدورة الثالثة ستشهد مشاركة مخرجين من ألمانيا وروسيا، إلى جانب لجنة تحكيم دولية تضم أعضاء من ألمانيا، روسيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى الفنانة نرمين الفقي. كما لفت إلى الدعم المستمر من نقيب السينمائيين مسعد فودة، الذي ينظم للمرة الثانية على التوالي المؤتمر السنوي لاتحاد الفنانين العرب بالتزامن مع المهرجان، مما يعزز الحضور العربي ويدعم موقع المهرجان كمحطة سينمائية مؤثرة على خريطة المهرجانات في المنطقة.
