القومي لحقوق الإنسان يقرر تشكيل غرفة مركزية لمتابعة الانتخابات

أكد عبدالجواد أحمد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الانتخابات الجارية في مصر تمثل استحقاقًا دستوريًا مهمًا، يجسد أحد الحقوق الأساسية من حقوق الإنسان، وهو حق المشاركة في الحياة العامة، مشيرًا إلى أن هذا الحق يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحرية التعبير، والانضمام إلى الأحزاب، والتجمع السلمي.
وأوضح عبدالجواد، خلال مداخلة هاتفية على قناة “صدى البلد”، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يتابع مجريات العملية الانتخابية من خلال غرفة مركزية برئاسة السفير محمود كارم، تم تشكيلها خصيصًا لهذا الغرض، إلى جانب 11 غرفة فرعية موزعة على مختلف المحافظات، بمشاركة نحو 18 عضوًا من المجلس، وبالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن المجلس رصد خلال المرحلة الأولى من الانتخابات مشاركة فعالة من المصريين في الخارج، في تأكيد على تمكينهم من حقوقهم السياسية، موضحًا أن المرحلة الثانية شهدت متابعة ميدانية دقيقة، تميزت بإقبال كبير من كبار السن والنساء وذوي الإعاقة، إلى جانب مشاركة ملحوظة من الشباب، خاصة في المناطق الحدودية والريفية.
ولفت عبدالجواد إلى أن المجلس سجّل بعض الملاحظات، من بينها تأخر فتح بعض اللجان، ووجود دعاية انتخابية قربها، وصعوبات واجهت بعض المغتربين في الوصول إلى لجانهم، مؤكدًا أن جميع هذه الملاحظات ستخضع للتحليل والتوثيق في التقرير النهائي للمجلس. واختتم بالتأكيد على أن إجراء هذا الاستحقاق وسط تحديات إقليمية يعكس تمسك المصريين بحقوقهم السياسية، مشيدًا بالدور المهني للإعلام في تغطية الانتخابات وتعزيز مصداقيتها محليًا ودوليًا.