أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة “الأخبار”، أن مظاهرة القدس الأخيرة أمام السفارة المصرية كانت بمثابة فضيحة سياسية، كاشفة لتحالف خفي بين جماعة الإخوان واليمين الإسرائيلي المتطرف، مشيرًا إلى أن التصريح بتنظيمها جاء من المتطرف إيتمار بن غفير، المعروف بعدائه للفلسطينيين.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق عبر قناة “صدى البلد”، أن السماح برفع علم إسرائيل في هذه المظاهرة، في الوقت الذي يُمنع فيه الفلسطينيون من رفع علمهم، يعكس حجم التناقض والخيانة السياسية، ويؤكد استغلال عناصر الإخوان كأدوات لتشويه الدور المصري.
وأوضح السعيد أن مصر، رغم كل الضغوط، هي الدولة الوحيدة التي تتخذ موقفًا ثابتًا وداعمًا للقضية الفلسطينية، وتقف بقوة ضد مخطط التهجير، في حين يصمت الآخرون عن جرائم الاحتلال من حصار وقتل وإبادة.
وختم بقوله إن من يهاجمون مصر ويشككون في موقفها يخدمون إسرائيل دون أن يدركوا، ويمنحونها الذرائع لاستكمال مشروعها الاستيطاني الإجرامي.
