شهدت منطقة المهندسين جريمة مروعة هزّت الشارع المصري، بعدما أقدم شاب في الثلاثينات من عمره على ذبح صبي يبلغ من العمر 15 عامًا داخل أحد السوبر ماركتات، في مشهد مفاجئ وغير مبرر أثار الذعر بين المواطنين.
الجريمة وقعت قرب منتصف النهار، حين دخل المتهم إلى المحل وهو يتظاهر بأنه زبون عادي، وطلب من الصبي مساعدته، في وقت كان الأخير يتناول طعامه وسط أصدقائه الثلاثة داخل المتجر. وبمجرد أن اقترب الصبي، استل الجاني سكينًا من بين ملابسه، وسدد له عدة طعنات سريعة قبل أن ينحره من رقبته أمام أعين زملائه الذين تجمدوا من هول المشهد.
فرّ القاتل من مكان الجريمة، لكن العاملين بالمحل والأهالي طاردوه على الفور، وتمكنوا من الإمساك به بعد مطاردة قصيرة داخل أحد العقارات القريبة، حيث انهالوا عليه ضربًا غاضبًا حتى وصلت قوات الشرطة، التي قامت بإنقاذه من بين أيديهم واقتادته إلى قسم الشرطة لبدء التحقيق.
في المقابل، فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة طوقًا أمنيًا حول مسرح الجريمة، واستدعت النيابة العامة لمعاينة الجثمان وفتح تحقيق عاجل في الواقعة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة نُفذت دون مقدمات أو شجار، وما زالت التحريات جارية لكشف دوافع الجاني وما إذا كان يعرف الضحية مسبقًا أم أن ما حدث كان فعلًا مفاجئًا بدوافع غامضة.
