
شدد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أهمية التحرك السريع عند ظهور أعراض قلبية متكررة أثناء المشي، مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر أو تسارع ضربات القلب، مشيرًا إلى أن الاعتماد على “البرشامة تحت اللسان” بشكل متكرر هو مؤشر خطر يتطلب قسطرة تشخيصية فورية دون أي تأجيل.
وأوضح خلال لقائه في برنامج “رب زدني علماً” على قناة صدى البلد، أن القسطرة الاستكشافية تُعد إجراءً آمنًا تمامًا، بشرط سلامة وظائف الكلى، نظرًا لاعتمادها على صبغة يتم التخلص منها عن طريق الكليتين. وأكد أن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من تفاقم المرض نفسه، وليس من إجراء القسطرة.
وأضاف أن القلب لا يظهر مشكلاته في حالات الراحة، بل ينكشف الخلل عند بذل أي مجهود، وهنا يأتي دور الفحوصات مثل رسم القلب بالمجهود أو القسطرة لتحديد طبيعة المشكلة بدقة. ونبّه إلى أن وجود ألم مفاجئ أو غير مستقر يُعد حالة طارئة تستدعي التوجه مباشرة للقسطرة، دون انتظار أو إجراء مجهود بدني قد يفاقم الوضع.
واختتم موافي حديثه بالتأكيد على أن نتائج القسطرة تؤدي إلى واحدة من ثلاث خطوات علاجية واضحة: إما الاكتفاء بالعلاج الدوائي، أو اللجوء لتركيب دعامة، أو الخضوع لجراحة قلب مفتوح. وطمأن المرضى بأن كل هذه الخيارات متاحة وآمنة ويتم تنفيذها بكفاءة عالية داخل مصر.