في تطور جديد ومثير، دخل مستقبل النجم المالي أليو ديانج، لاعب وسط النادي الأهلي، منعطفًا حاسمًا بعد أن أصبح اللاعب محور صراع بين طموحات اللعب في أوروبا والإغراءات المالية الضخمة من الخليج، ورغبة النادي في تحقيق أكبر استفادة مادية.
وكشفت مصادر مطلعة أن نادي لانس الفرنسي قدم عرضًا رسميًا من خلال وكيل اللاعب، إبراهيم كمارا، في محاولة لضم ديانج.
وتضمن العرض الفرنسي دفع 1.5 مليون يورو للأهلي لشراء السنة الأخيرة المتبقية في عقد اللاعب، مع تقديم عقد لديانج يمتد لثلاثة مواسم براتب إجمالي ضخم يصل إلى 8 ملايين يورو.
إلا أن هذا العرض قوبل برفض قاطع من إدارة النادي الأهلي، التي أغلقت باب التفاوض مع النادي الفرنسي.
واعتبرت الإدارة أن المقابل المادي المعروض لا يعكس القيمة الحقيقية للاعب، خاصة عند مقارنته بالعرض الضخم المقدم من نادي نيوم السعودي، والذي تصل قيمته إلى 12 مليون دولار كراتب للاعب على مدى ثلاثة مواسم، بالإضافة إلى 3.5 مليون دولار قيمة الصفقة للأهلي.
هذا الوضع يضع المدرب الإسباني جوزيه ريبيرو في موقف صعب، حيث يعتبر ديانج ركيزة أساسية في خططه، ورغم محاولاته إقناع اللاعب بالتجديد خلال معسكر الفريق الأخير في تونس، إلا أن عرض الأهلي للتجديد، البالغ 1.4 مليون دولار سنويًا، لم ينجح في إقناع اللاعب.
ويبدو أن ديانج نفسه يميل إلى التريث، حيث يفضل تأجيل اتخاذ قراره النهائي إلى ما بعد مشاركته مع منتخب مالي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2026، ليظل مستقبله معلقًا بين حلم اللعب في أوروبا، والعرض المالي السعودي الذي يصعب رفضه.
