أثار الغياب المتكرر للمهاجم البرازيلي رودريجو عن تشكيلة ريال مدريد الأساسية، وآخرها في مباراة أوساسونا، عاصفة من التساؤلات حول مستقبله مع النادي الملكي، في ظل تراجع دوره بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، لم يعد رودريجو الخيار الأول في حسابات ألونسو، حيث تفوق عليه لاعبون آخرون في مركزه.
وأصبح إبراهيم دياز هو الجناح الأيمن الأساسي، بينما حجز التركي الشاب أردا جولر مكانه في وسط الملعب، بالإضافة إلى الوافد الجديد فرانكو ماستانتونو.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب لم يشرك اللاعب البرازيلي حتى عند إجراء تغييرات هجومية، مما يعكس ابتعاده تمامًا عن حساباته الفنية.
ورغم محاولة تشابي ألونسو التقليل من الأمر في تصريحاته، مؤكدًا أن استبعاد اللاعب كان مجرد “ظرف تكتيكي” وأنه يعتمد عليه، إلا أن صحيفة “ماركا” أكدت أن رودريجو أصبح المهاجم السادس في ترتيب الخيارات الهجومية للفريق.
ويثير هذا الوضع مخاوف من تراجع القيمة السوقية للاعب مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية.
وعلى الرغم من تمسك رودريجو بالبقاء والمنافسة على مركزه، فإن استمرار هذا التجاهل قد يجبره على إعادة التفكير في مستقبله، خاصة في ظل اهتمام أندية إنجليزية كبرى بخدماته، مثل مانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام.
ويدرك اللاعب جيدًا أن استعادة مكانته في ريال مدريد أمر ضروري ليس فقط لمسيرته مع النادي، بل لضمان مقعده مع منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم المقبلة.
