الكسندر زيفيريف يفتح باب الجدل عن ” الرياضة و مرض السكر” .

منذ أيام قليلة انخلعت قلوب المشاهدين و هم يرون بطلهم الألماني الكسندر زيفيريف يمر بوعكة صحية في مباراته في قبل نهائي بطولة سينسيناتي في موقف صعب لم يعتاده متابعي اللعبة البيضاء .
الكسندر زيفيريف هو واحد من الرياضيين الذين يعانون من مرض السكر و لكن وصوله إلى المرتبة الثالثة عالمياً ضمن تصنيف الرابطة يطرح الباب للتساؤول مجددا هل مرض السكر مناسباً لممارسة الرياضة ؟

مؤخرا كشف النقاب عن أن زيفيريف قد أكتشف مرضه منذ الرابعة من عمره لكنه تعامل مع المرض بحرص و اتجه إلى ممارسة الرياضة مع أخذ الاحتياطات الطبية اللازمة.
زفيريف ليس الحالة الوحيدة و لكن عربيا نجد أمثلة مثل العداء المغربي صاحب الميداليات المتعددة في ألعاب القوى هشام القروج و عالمياً نجد سلسلة لا تنتهي ففي كرة القدم نجد ناتشو لاعب ريال مدريد السابق و في كرة السلة ادم موريسون و حارس فوريست و البر ساروهان و قائمة أخرى لا تنتهي .
الخلاصة أن الإصابة بمرض السكر ليست نهاية المطاف و لكن هي نقطة نظام و بداية و الرياضة ليست رفاهية بالنسبة بالنسبة للمرضى و لكن هي جزء أساسي من العلاج اليومي تحت قياسات طبية لمعرفة معدلات الإرتفاع أو الإنخفاض.