وليد محمد عبد اللطيف: يدين ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية البريطانية أعتقال البطل “أحمد عبد القادر”

أكد الأعلامى ورجل الأعمال وليد محمد عبد اللطيف أدانته وبأشد العبارات ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية البريطانية من اعتقال تعسفي للبطل المصري أحمد عبد القادر عقب محاولة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج اقتحام مبنى السفارة المصرية في لندن.
إن ما جرى لا يمكن اعتباره سوى تواطؤًا فاضحًا من السلطات البريطانية مع جماعة إرهابية مارست العنف والتحريض بدلًا من أن تتحمل بريطانيا مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية البعثات الدبلوماسية. لقد تجاهلت الأجهزة الأمنية المعتدين الحقيقيين وسارعت إلى استهداف بطل وطني بريء وهو ما يعكس سياسة ازدواجية ومعايير مشبوهة تكشف الوجه الحقيقي لمن يتشدقون بشعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
إن استهداف أحمد عبد القادر ليس حادثًا عرضيًا بل هو محاولة متعمدة للإساءة إلى مصر ورموزها ورسالة بائسة مفادها أن بريطانيا لا تزال رهينة لضغوط جماعة الإخوان التي فقدت أي شرعية داخل مصر وتبحث عن موطئ قدم في الخارج عبر الفوضى والاعتداء على السفارات.
أؤكد أن هذا الاعتقال يمثل إهانة مباشرة لمصر ولن يمر مرور الكرام. وعلى الحكومة المصرية أن تتحرك بكل قوة عبر أدواتها الدبلوماسية والقانونية وأن تضع السلطات البريطانية أمام مسؤولياتها فإما أن تثبت احترامها للقانون الدولي تتحمل عواقب هذا التصرف العدائي الذي سيبقى وصمة عار في تاريخها.
إن الشعب المصري لا يقبل المساس بأبطاله . أما بريطانيا فقد أسقطت ورقة التوت الأخيرة وكشفت للعالم كله أنها تتعامل بمعايير مزدوجة وتغض الطرف عن الإرهاب طالما يخدم مصالحها السياسية. والخزي والعار لجماعة الإخوان الإرهابية ولكل من يتواطأ معها. واضاف وليد محمد عبد اللطيف عن رفضه واستهجانه الشديدين ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية البريطانية من اعتقال الشاب المصري الوطني أحمد عبد القادر “ميدو” رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج مضيفا أن ما قام به عبد القادر ميدو ليس جرما ولكنهم تصدوا لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام السفارة المصرية في هولندا.
وثمن وليد محمد عبد اللطيف تصدى اتحاد شباب المصريين في الخارج في هولندا لمحاولة عدد من الأشخاص حصار السفارة المصرية في حضور أفراد من الشرطة الهولندية.
واكد ان محاولة أحمد ناصر لاعب الزمالك السابق التصدي للأفراد الذين حاولوا حصار سفارة مصر في هولندا: اللي عملته ده أقل حاجة تجاه بلدي والمجموعة دي بتحاول أنها تجر مصر في أي مشكلة، عندهم مخطط عايزين ينفذوه والنهاردة كانوا جايين متنكرين عشان يعملوا مشكلة ورفعوا لافتات مسيئة على الرصيف المقابل للمبنى وسط تواجد لأفراد الشرطة ..وأشار وليد محمد عبد اللطيف إلى أن هذه الواقعة تكشف مجددًا ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض المؤسسات الغربية في التعامل مع قضايا الإرهاب.. حيث تغض الطرف عن تحركات عناصر متطرفة تهدد استقرار الدول بينما تستهدف شبابًا وطنيًا عبّر عن موقفه المشروع في حماية وطنه…