مطلقة ولا أرملة.. أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز

ما تزال أزمة الإعلامية بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز تتوقف عند خلافها مع نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بل امتدت لتشمل تضاربًا في روايات أفراد عائلته بشأن علاقتها به، حيث أكد بعضهم أنها ظلت زوجته حتى وفاته، فيما نفى آخرون ذلك، وسط تبادل للاتهامات وحرب من التصريحات.

تفاصيل أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز
خلال التحقيقات، صرّح طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، أن محمود طلق بوسي شلبي غيابيًا في يوليو 1998، وأرسل لها شيكًا فارغًا لتحديد المبلغ الذي تريده، إضافة إلى قسيمة الطلاق عبر شقيقهما الأكبر مجدي، لكنها رفضت استلامها. مشيرًا إلى أن علاقتها به بعد ذلك اقتصرت على كونها مديرة أعماله.

وفي المقابل، نفت داليا محمد العربي، ابنة شقيقة الفنان، أقوال خالها طارق، مؤكدة أن بوسي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته، وهو ما أيده أيضًا أحد جيران الفنان الراحل، الذي ذكر أن بوسي كانت تعيش معه ومع أبنائه في المنزل ذاته.

حقيقة مطالبة النيابة لبوسي شلبي بتغيير حالتها من أرملة إلى مطلقة
وبعد انتشار مزاعم بأن النيابة العامة طالبت بوسي شلبي بتغيير حالتها في البطاقة من أرملة لـ مطلقة، وأكدت المستشارة هايدي فضالي، محامية بوسي، أن النيابة لم تصدر أي قرار بهذا الشأن، مضيفة أن ما يتم تداوله من تصريحات على لسان أسرة الفنان هي مقتطفات قديمة من تحقيقات سابقة وأنها ستتخذ إجراءات قانونية للرد على هذه الشائعات.

آخر تطورات أزمة بوسي مع روثة الفنان محمود عبدالعزيز الساحر
أوضح محامي ورثة الفنان محمود عبد العزيز الساحر أحمد طنطاوي آخر التطورات في القضية والمحاضر القائمة بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة النجم الكبير، وذلك بعد صدور قرار النيابة مؤخرًا بشأن وضعها القانوني.

وكما كشف أيضا أن قرار النيابة الصادر مؤخرًا نص على إلزام مصلحة الأحوال المدنية المصرية بتعديل حالة السيدة بوسي من أرملة إلى مطلقة، لثبوت طلاقها عام 1998 وعدم ثبوت أي رجعة لها.

وأضاف محامي ورثة الفنان محمود عبدالعزيز أن بوسى لم تكن زوجته حتى الوفاة، وحكم القرار أثبت عدم وجود رجعة، وتم تحرير محضر ببيانات مغلوطة، ولكن لعدم توافر سوء النية لم تُحَل بوسى شلبي بتهمة التزوير.

طلب أسرة الفنان محمود عبد العزيز
جدير بالذكر أن أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز قد تقدمت ببلاغ بشأن بيانات الرقم القومي الخاصة بالإعلامية بوسي؛ حيث كشفت التحقيقات أن جهات التحقيق طالبتها رسميًا بتغيير البيانات من أرملة إلى مطلقة” تنفيذًا للقرار الصادر.