تلقى النادي الأهلي صدمة غير متوقعة في ملف المدير الفني الجديد، بعد تصريحات ماركوس هوفمان، مساعد المدرب السويسري أورس فيشر، والتي أكدت أن الأخير لا يضع الدوري المصري ضمن أولوياته، ويفضّل خوض تجربة جديدة داخل أوروبا، رغم ارتباط اسمه بقوة بخلافة الإسباني خوسيه ريبيرو.
هوفمان قال في تصريحات لصحيفة “كرونه” النمساوية «المدرب يطمح للعودة إلى التدريب، لكنه يفضل خوض تجربة جديدة داخل أوروبا»، مشيرًا إلى أن فيشر رفض عروضًا سابقة من أندية سعودية، ويُفضل التحديات في دوريات مثل الإيطالي أو الفرنسي، نظرًا لإجادته اللغتين بطلاقة.
وأضاف أن المدرب لا يستبعد العودة إلى الدوريات الناطقة بالألمانية مثل الألماني أو السويسري أو النمساوي، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو البقاء في القارة الأوروبية، ويضع علامات استفهام حول جدية التفاوض مع الأهلي في الوقت الحالي2.
إدارة الأهلي كانت قد بدأت التواصل مع وكيله دينو لامبرتي، الذي سبق له إدارة ملف مارسيل كولر، وبدأت لجنة الكرة دراسة السيرة الذاتية لفيشر، التي نالت إعجابًا مبدئيًا داخل النادي، لكن تصريحات مساعده أربكت الحسابات، خاصة أن النادي يسعى لحسم الملف قبل فترة التوقف الدولي المقبلة.
في ظل هذا التراجع، بدأ اسم يورجن كلينسمان يظهر مجددًا داخل الترشيحات، إلى جانب مدربين من أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، وسط توجه لإعادة ترتيب أولويات التفاوض، وتحديد مدرب يمتلك مشروعًا طويل الأمد يتماشى مع طموحات الأهلي في البطولات القارية والمحلية.
