أخطاء على الوالدين تجنبها قبل حلول فترة الدراسة

مع اقتراب العام الدراسي، ينشغل الكثير من الآباء والأمهات بالتحضيرات المدرسية من شراء المستلزمات وتسجيل الأبناء، لكن في غمرة هذا الاستعداد، قد يقع البعض في أخطاء تؤثر سلبا على تهيئة الأبناء نفسيا وعمليا للعودة إلى الدراسة.
لذلك من المهم الانتباه لهذه الأخطاء، والعمل على تجنبها لضمان انطلاقة ناجحة ومريحة لطفلك.
-تأخير تعديل أوقات النوم والاستيقاظ:
من أكثر الأخطاء شيوعًا هو ترك الأطفال يسهرون حتى آخر أيام الإجازة، ثم محاولة تغيير نظام النوم فجأة مع بداية الدراسة، هذا التحول المفاجئ يرهق الطفل ويؤثر على تركيزه، لذا ابدأ بتنظيم أوقات النوم قبل أسبوعين من بدء الدراسة بشكل تدريجي.
-تجاهل الحالة النفسية للطفل:
بعض الأطفال يشعرون بالتوتر أو القلق من العودة إلى المدرسة خصوصا إذا انتقلوا إلى مرحلة جديدة أو مدرسة جديدة، فتجاهل هذه المشاعر قد يجعل الطفل يبدأ عامه الدراسي بحالة نفسية سيئة، لذا تحدث مع طفلك عن مشاعره تجاه المدرسة، واستمع إليه دون تقليل من قلقه، بل طمئنه وادعمه.
-الضغط الزائد على الطفل لتحقيق نتائج دراسية عالية:
التركيز المفرط على الدرجات والتفوق من اليوم الأول قد يزرع الخوف في نفس الطفل بدلا من الحماس، لذا شجع طفلك على بذل الجهد، لا على الكمال، بل اجعل التعلم تجربة ممتعة وليست عبئًا.
-عدم إشراك الطفل في التحضيرات الدراسية:
يقوم بعض الأهل بتحضير كل شيء للطفل دون مشاركته، ما يجعله غير مستعد نفسيًا للعودة، لذا دع طفلك يختار حقيبته وأدواته ويشاركك في ترتيب جدول يومه الدراسي، فهذا يمنحه إحساسا بالمسؤولية.
-إهمال الجانب الصحي:
تأخير زيارة الطبيب أو عدم التأكد من تطعيمات الطفل وفحص نظره وأسنانه، قد يؤدي إلى مشكلات صحية تعيق تعلمه، لذا تأكد من حالة الطفل الصحية، وابدأ العام الدراسي بفحص طبي شامل إن أمكن.
-إهمال تنظيم مكان الدراسة في المنزل:
ترك الطفل دون مكان مخصص للمذاكرة يؤدي إلى التشتت وقلة التركيز، لذا خصص ركنًا هادئًا للدراسة، بعيدًا عن المشتتات، ووفّر فيه الأدوات الأساسية.