جوارديولا مدرب القرن.. 600 مباراة تثبت الهيمنة الفنية في البريميرليج وأوروبا

رسّخ الإسباني بيب جوارديولا مكانته كأعظم مدرب في القرن الحادي والعشرين، بعدما وصل إلى المباراة رقم 600 في الدوريات الأوروبية الكبرى، متفوقًا على جميع مدربي النخبة في القارة العجوز، في إنجاز تاريخي تحقق خلال ديربي مانشستر أمام اليونايتد، والذي انتهى بفوز السيتي بثلاثية نظيفة.
جوارديولا قاد فرقًا من ثلاثة دوريات كبرى: برشلونة في الليغا، بايرن ميونيخ في البوندسليجا، ومانشستر سيتي في البريميرليج، وحقق خلالها أرقامًا غير مسبوقة، أبرزها الفوز في 446 مباراة بنسبة انتصارات بلغت 74%، مقابل 69 خسارة فقط، وسجل لاعبوه 1501 هدفًا، بمعدل تهديفي بلغ 2.5 هدف في المباراة الواحدة.
على مستوى البطولات، حصد بيب لقب الدوري الإسباني 3 مرات، والدوري الألماني 3 مرات، والدوري الإنجليزي 6 مرات، منها رباعية متتالية مع مانشستر سيتي، وهو رقم لم يتحقق من قبل في تاريخ البريميرليج.
المدرب الأسكتلندي أليكس فيرغسون يأتي في المركز الثاني بـ513 مباراة فقط خلال القرن الحالي، بينما لم يقترب أي مدرب آخر من رقم جوارديولا، بما في ذلك يورغن كلوب وكارلو أنشيلوتي، رغم نجاحاتهم القارية.
الاحتفال بإنجاز بيب جاء في توقيت مثالي، بعد فوز كبير على الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، ليؤكد المدرب الإسباني أنه لا يكتفي بالأرقام، بل يواصل فرض أسلوبه الفني على أعلى مستوى، ويكتب فصلًا جديدًا في تاريخ التدريب الحديث.