قدمت رانيا حسين، خبيرة الإتيكيت، شرحًا مفصلًا حول قواعد وآداب السلوك التي يجب أن يتبعها الطلاب في المدارس، مؤكدة أن الإتيكيت ليس مجرد رفاهية بل هو أسلوب حياة يساهم بشكل كبير في تجهيز الطفل أو المراهق للحياة الاجتماعية والمستقبلية.
وخلال استضافتها في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، مع الإعلاميين نهاد سمير وعبيدة أمير، أوضحت حسين أن المدرسة هي بمثابة “مجتمع صغير” يتم من خلاله تنمية القيم السلوكية والاجتماعية التي تُعد الطفل للحياة المستقبلية. وأضافت أن هذه القيم تبقى مع الطفل طوال حياته وتؤثر في طريقة تعامله مع الآخرين في المستقبل.
وتحدثت رانيا حسين عن كيفية تطبيق الإتيكيت في المدرسة، مشيرة إلى أنه يشمل التعامل مع الأشخاص والأشياء المحيطة بالطالب، مثل احترام المعلمين والالتزام بالاستئذان قبل التحدث إليهم، والاهتمام بمواعيد الدخول والخروج، والالتزام بأدب الحوار مع الكبار. كما أكدت على أهمية احترام خصوصية الزملاء وتجنب التنمر، الذي أصبح منتشرًا في الأجيال الحالية بشكل سلبي.
وأشارت حسين إلى أهمية التعاون والمشاركة بين الطلاب في الأنشطة المدرسية، مع الحفاظ على الممتلكات العامة مثل الألواح والطاولات والكراسي. مؤكدة أن تعلم الطفل الحفاظ على هذه الممتلكات في المدرسة يعزز لديه قيم المحافظة على الممتلكات العامة في المجتمع بشكل عام.
كما شددت على ضرورة تعليم الطفل العناية بالنظافة الشخصية، مشيرة إلى أن هذه القيم تعتبر جزءًا من الإتيكيت الذي يساهم في تشكيل شخصيته بشكل متكامل.
