وليد محمد عبداللطيف يطالب بتمثيل المصريين بالخارج في البرلمان القادم تقديرًا لدورهم في دعم الدولة
أكد الإعلامي ورجل الأعمال وليد محمد عبداللطيف على الأهمية القصوى لدور المصريين بالخارج وما يقومون به من إسهامات مؤثرة في دعم الدولة المصرية على مختلف الأصعدة سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية مشيرًا إلى أن أبناء الجاليات المصرية يشكّلون ركيزة أساسية في مساندة الوطن والدفاع عن قضاياه العادلة.
وأوضح عبداللطيف أن المصريين بالخارج يضخّون سنويًا تحويلات مالية تتجاوز ٣٠ مليار دولار ما يجعلهم أحد أكبر مصادر العملة الصعبة في الاقتصاد الوطني فضلًا عن دورهم في جذب الاستثمارات ونقل الخبرات وتعزيز العلاقات مع المجتمعات والدول التي يقيمون بها. وأضاف أن هذا الدور يتكامل مع جهود الدولة في تحقيق خطط التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية.
وطرح وليد محمد عبد اللطيف مقترحا يقضي بأن يتفضل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين ممثلين من المصريين بالخارج في البرلمان على أن يقدم كل مرشح سيرة ذاتية وبرنامجًا انتخابيًا يوضح خبراته وإمكاناته مؤكدا أن الاختيار يجب أن يخضع لمعايير دقيقة تشمل: المؤهل الجامعي الاستقلال المالي حسن السمعة والسلوك وضرورة تقديم صحيفة جنائية من كل من مصر وبلد الإقامة الإلمام بالأوضاع في مصر القدرة على الحضور الدوري للبرلمان بالحد الأدنى للجلسات المقررة والكفاءة في التواصل مع الإعلام وصناع القرار داخل وخارج الوطن.
كما أشار إلى أن المصريين بالخارج يمثّلون خط الدفاع الأول عن الوطن ضد حملات التضليل ومؤامرات قوى الشر الخارجية حيث يعملون على إبراز صورة مصر الحقيقية والدفاع عن استقرارها وإنجازاتها في مختلف المحافل الدولية.
وفي هذا الإطار ناشد عبداللطيف القيادة السياسية ووزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية بضرورة منح المصريين بالخارج تمثيلًا رسميًا تحت قبة مجلس النواب أو مجلس الشورى من خلال اختيار شخصيات وطنية معبّرة عنهم قادرة على نقل رؤاهم واحتياجاتهم والمشاركة في صياغة السياسات والتشريعات التي تمس حاضرهم ومستقبلهم.
واختتم عبداللطيف مؤكّدًا أن تمثيل المصريين بالخارج هو استحقاق وطني يليق بمكانتهم ويعكس حجم عطائهم المستمر ودورهم المشهود في خدمة الوطن والدفاع عنه أمام كل ما يحاك ضده من مخاطر وتحديات.
