نص أقوال رمضان صبحي في قضية التزوير

كشفت تحقيقات النيابة العامة مع اللاعب رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز الحالي، عن تورطه في قضية تزوير تتعلق بالحصول على إثباتات قيد وهمية من معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس، وذلك مقابل مبالغ مالية، بهدف استخدامها في إجراءات السفر والتجنيد.
وأوضح رمضان صبحي في التحقيقات أنه حصل على شهادة الثانوية العامة عام 2016 من مدرسة الأندلس الثانوية بمنطقة بولاق الدكرور، ثم التحق بعدة معاهد، من بينها المعهد العالي لعلوم الحاسب “CIS”، قبل أن يُحوِّل قيده إلى معهد الفراعنة دون حضور أي محاضرات أو امتحانات.
اعترف اللاعب بأنه لم يسبق له الحضور إلى معهد الفراعنة مطلقًا، ولم يشارك في أي نشاط دراسي، كما لم يحصل على كارنيه أو نتائج دراسية، لكنه كان يحصل بانتظام على “إثباتات قيد” دون وجه حق، وذلك عبر شخص يُدعى “طارق المصري”، مقابل مبلغ يتراوح بين 30 إلى 40 ألف جنيه عن كل فصل دراسي.
وأشار إلى أن “طارق المصري” هو وكيل لاعبين أو سمسار تعرّف عليه عن طريق زميله محمد الشناوي عام 2019، مؤكدًا أن الشناوي لم يكن على علم بطبيعة ما يفعله المصري، وأن علاقته به اقتصرت فقط على استخراج الأوراق المزورة.
وبيّن رمضان أنه استخدم تلك الإثباتات أمام جهات رسمية، منها إدارة التجنيد والجوازات، لتسهيل إجراءات السفر والحصول على التصاريح، كما أقر بعدم احتفاظه بأي إيصالات تثبت دفع المبالغ، موضحًا أن التحويلات المالية كانت تتم نقدًا أو عبر تطبيق “إنستاباي” من هاتفه الشخصي.
وكشف اللاعب أنه لم يكن مهتمًا بتحصيله الدراسي، بقدر اهتمامه بالحصول على الأوراق التي تعطيه مظهر الطالب المقيد، لأغراض تتعلق بالسفر، والجوانب الاجتماعية، وتقديم أبنائه في المدارس الخاصة.
واختتم رمضان صبحي أقواله بالإشارة إلى أنه تم توقيفه في مطار القاهرة فجر 29 يوليو 2025 أثناء عودته من معسكر تدريب في تركيا، بدعوى تشابه أسماء، ثم جرى تحويله إلى قسم شرطة أبو النمرس، حيث بدأت التحقيقات معه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”تزوير معهد الفراعنة”.