عاجل

سيدتي الجميلة.. كيف تهتم الأم بنفسها بعد ذهاب الأبناء للمدرسة؟

مع دقات جرس المدرسة في الصباح، وانطلاق الأبناء إلى صفوفهم الدراسية، يعود البيت فجأة إلى الهدوء، وكثير من الأمهات يشعرن في هذا الوقت بمزيج من الراحة والفراغ، وربما بشيء من الحزن أو “اللاشيء”.

بينما يبدأ الأطفال عامهم الدراسي، يبدأ قلب الأم مرحلة جديدة أيضًا وهي مرحلة العودة إلى الذات.

الأبناء في المدرسة
ذهاب الأبناء إلى المدرسة يفتح للأم نافذة من الوقت الحر قد تكون غائبة منذ سنوات، خصوصا إذا كان الأطفال صغارا.

بدل أن يُملأ هذا الفراغ بالقلق أو الأعمال المنزلية فقط، يمكن أن يكون:

-وقتًا لإعادة ترتيب الأولويات.

-فرصة لاكتشاف الذات من جديد.

-بداية لعلاقة أكثر دفئًا وسلامًا مع النفس.

اهتمام الأم بنفسها
وعلى الأم الاهتمام بنفسها عند ذهاب الأبناء إلى المدرسة، وذلك لبعض الأسباب منها:

-استعادة التوازن العقلي والعاطفي:

الانشغال الدائم بالأبناء يترك الأمهات أحيانًا في حالة “تشغيل دائم” دون توقف، مع ذهاب الأبناء إلى المدرسة، يمكن استثمار هذا الهدوء في قراءة كتاب، جلسة تأمل أو تنفس عميق، كتابة يوميات أو أفكار، أو حتى الاستمتاع بلحظة صمت، فالتوازن النفسي للأم ينعكس مباشرة على توازن البيت كله.

-الاهتمام بالصحة الجسدية:

كثير من الأمهات يؤجلن الاهتمام بصحتهن: التغذية، الرياضة، الراحة بسبب الانشغال بأطفالهن، لذا تعد تلك الفترة فرصة للعودة لممارسة رياضة خفيفة، وتحسين نمط الأكل والنوم، وإجراء فحوصات مؤجلة، أو حتى المشي 20 دقيقة في الحي بصفاء.

-الاستمتاع بالوقت الشخصي دون تأنيب ضمير:

كثير من الأمهات يشعرن بالذنب حين يرتحن أو يستمتعن بدون أبنائهن، الاستمتاع بوقت خاص لا يعني أن الأم أنانية، بل يعني أنها تعرف كيف تعطي دون أن تُنهك.

-العلاقات الاجتماعية:

بعد سنوات من الانشغال بلغة الأطفال، حان الوقت أيضا للحديث مع الكبار سواء من خلال قهوة مع صديقة أو المشاركة في لقاء اجتماعي، أو جلسة حوارية في مركز ثقافي أو نسائي، هذه اللقاءات تنمّي الشعور بالهوية خارج دائرة الأمومة فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى