بعد إصابة رحمة أحمد.. طرق فعالة لعلاج تضخم الكبد وتحسين صحته

تعرضت الفنانة رحمة أحمد إلى الإصابة بـ تضخم الكبد بالأمس، مما أدى إلى نقل حالتها أحد المستشفيات في التجمع.

وأثارت حالة الفنانة رحمة أحمد القلق لدى جمهورها ومحبيها، وبدأت رحلة البحث لديهم عن “تضخم الكبد” وأبرز الأعراض والأسباب المؤدية لذلك المرض.

إصابة رحمة أحمد بتضخم الكبد

تضخم الكبد هو حالة طبية تشير إلى زيادة في حجم الكبد عن معدله الطبيعي، ويُعتبر عرضًا لمشكلة صحية كامنة، وليس مرضًا بحد ذاته.

وقد يحدث التضخم نتيجة التهاب، عدوى، تراكم دهون، أمراض مزمنة، أو أورام، ويستدعي التشخيص الدقيق لتحديد السبب الأساسي ومن ثم البدء في العلاج المناسب.

طرق علاج تضخم الكبد

يعتمد علاج تضخم الكبد على السبب الأساسي المؤدي إلى تضخمه، لذلك يختلف العلاج من حالة لأخرى. وفيما يلي أبرز الطرق العلاجية:

1-علاج السبب الكامن:

-أمراض الكبد الدهنية:

من خلال اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون والسكر، وممارسة الرياضة بانتظام (30 دقيقة يوميًا)، وفقدان الوزن بشكل تدريجي، والامتناع عن تناول الكحول تمامًا، واستخدام أدوية لتحسين حساسية الأنسولين وخفض الدهون الثلاثية (بإشراف الطبيب).

-العدوى الفيروسية (مثل التهاب الكبد B أو C):

يجب تناول مضادات الفيروسات الموصوفة من الطبيب، والمتابعة المنتظمة مع أخصائي الكبد، وفحص أفراد العائلة إذا كان المرض معديًا.

-فشل القلب أو أمراض القلب:

ولعلاج تلك المشكلة يجب ضبط ضغط الدم، وتناول مدرات البول، وتحسين كفاءة القلب بالعلاج الدوائي أو التدخل الجراحي إن لزم.

-أورام الكبد أو تكيساته:

وذلك من خلال العلاج الجراحي أو الكيميائي حسب نوع الورم، والمتابعة الدورية بالأشعة والتحاليل، وفي بعض الحالات، يُنصح بزراعة الكبد.

2-تعديل نمط الحياة:

من خلال الاستعانة ببعض الطرق، أبرزها:

-الإقلاع عن التدخين والكحول، لأنهما يسببان ضررًا مباشرًا لخلايا الكبد.

-اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

-تجنّب الأطعمة الدهنية والمقلية والمصنّعة.

-شرب كمية كافية من الماء يوميًا لدعم وظائف الكبد.

-تقليل تناول الأدوية دون وصفة طبية، خاصة المسكنات مثل الباراسيتامول.

3-المتابعة الطبية المنتظمة:

ويجب إجراء فحوصات الدم لتقييم وظائف الكبد (مثل AST, ALT, ALP, GGT)، وتصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية (السونار)، أو الأشعة المقطعية لتتبع التغيرات، والمتابعة مع طبيب مختص في أمراض الكبد أو الجهاز الهضمي.

4-الأدوية والمكملات (حسب الحالة):

بعض الحالات قد تحتاج إلى أدوية لتحسين وظائف الكبد أو معالجة الأعراض المصاحبة (مثل الحكة أو تراكم السوائل)، كما يجب تجنّب تناول أي مكملات عشبية دون استشارة طبية، لأن بعضها قد يضر بالكبد.