9 أسباب وراء شعور طفلك بالصداع.. وكيفية التعامل معها

الصداع عند الأطفال من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تقلق الأهالي خصوصا إذا تكرر أو كان شديدًا.
ويحرص الآباء على فهم الأسباب المحتملة للصداع عند الأطفال لكي يتم التعامل معها بشكل صحيح وضمان صحة الطفل وسعادته.
أنواع الصداع عند الأطفال
وكشف الأطباء عن أنواع الصداع عند الأطفال، حيث يمكن أن يكون:
-صداع توتري:
وأكثر أنواع الصداع شيوعًا، ينجم عن التوتر أو الضغط النفسي.
-الصداع النصفي:
صداع شديد ومصحوب أحيانًا بأعراض أخرى مثل الغثيان أو الحساسية للضوء.
-صداع ثانوي:
ناتج عن مرض أو مشكلة صحية أخرى مثل العدوى أو إصابة الرأس.
أسباب صداع الأطفال
-التوتر والضغوط النفسية:
التوتر الدراسي، المشاكل العائلية، أو القلق يمكن أن يؤدي إلى صداع توتري، كما أن التغيرات في الروتين اليومي أو مشاكل النوم تؤثر أيضًا على الأطفال.
-قلة النوم أو النوم غير المنتظم:
النوم غير الكافي أو الأرق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى صداع متكرر عند الأطفال.
-الجفاف وقلة شرب الماء:
عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب جفاف الجسم، ما يؤدي لحدوث صداع.
-الإصابات في الرأس:
ضربات الرأس أثناء اللعب أو السقوط قد تسبب صداعا يستدعي الانتباه والمتابعة الطبية.
-التهابات الجهاز التنفسي:
نزلات البرد، التهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الأذن قد تؤدي إلى صداع بسبب الضغط والالتهاب.
-التغذية السيئة أو الجوع:
تخطي وجبات الطعام أو تناول أطعمة تحتوي على مواد مهيجة قد تسبب الصداع.
-مشاكل في النظر:
إجهاد العين بسبب مشاكل في النظر أو الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يسبب صداعًا.
-العوامل الوراثية:
بعض الأطفال لديهم استعداد وراثي للصداع النصفي.
-الأمراض المزمنة أو الحالات الطبية:
مثل ارتفاع ضغط الدم، مشاكل في الأسنان، أو اضطرابات في الجهاز العصبي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
-إذا كان الصداع متكررًا أو شديدًا.
-إذا صاحب الصداع أعراض أخرى مثل القيء، ضعف العضلات، أو تغير في الوعي.
-إذا حدث الصداع بعد إصابة في الرأس.
-إذا كان الصداع يؤثر على حياة الطفل اليومية أو نومه.
نصائح للتقليل من صداع الأطفال
-التأكد من نوم كافٍ ومنتظم.
-تشجيع الطفل على شرب الماء بكثرة.
-تنظيم وجبات صحية ومواعيد منتظمة للأكل.
-الحد من استخدام الشاشات لفترات طويلة.
-توفير بيئة هادئة وخالية من التوتر.
-مراجعة طبيب العيون إذا لاحظت علامات إجهاد بصري.







