في اليوم العالمي لكبار السن.. إزاي تتعاملي بلطف مع أهل زوجك؟

يحل اليوم الموافق 1 أكتوبر احتفالية اليوم العالمي لكبار السن، والتي تسلط الضوء على تكريم كبار السن والاعتراف بدورهم في بناء المجتمعات.

اليوم العالمي لكبار السن

ويستهدف اليوم العالمي لكبار السن التركيز على القضايا والتحديات التي تواجههم في هذه المرحلة من العمر.

هذا اليوم ليس مجرد احتفال رمزي، بل دعوة حقيقية إلى التقدير، والرعاية، وإعادة الاعتبار لجيلٍ قدّم الكثير، ويستحق أن ينعم بحياة كريمة وآمنة.

نصائح للفتاة في اليوم العالمي لكبار السن

الزواج لا يقتصر فقط على العلاقة بين الزوج والزوجة، بل يمتد ليشمل عائلة كل طرف خصوصا في المجتمعات الشرقية التي تقدّر الروابط الأسرية، وعندما يكون والدا الزوج من كبار السن، تحتاج الزوجة إلى وعي خاص، وصبر، وفهم لطبيعة هذه المرحلة العمرية.

وهناك مجموعة من الإرشادات التي تساعد الفتاة في بناء علاقة طيبة ومتوازنة مع والدي زوجها من كبار السن، بما يضمن احترامهم، وراحة الزوج، واستقرار الحياة الأسرية، منها:

-الفهم قبل الحكم:

كبار السن غالبًا ما يكونون أكثر حساسية أو تمسكا بعاداتهم وآرائهم، لذا لا تأخذي كل تعليق على محمل شخصي، بل حاولي فهم خلفيته وظروفه، وضعي نفسك مكانهم، وتذكّري أنهم اعتادوا نمط حياة مختلف، وقد يكون التغيير صعبًا عليهم.

-الاحترام هو القاعدة الذهبية:

احرصي دائما على احترام أسلوب حديثهم وآرائهم حتى لو اختلفتِ معهم، واستخدمي عبارات تقدير مثل: “حضرتك”، “رأي حضرتك مهم”، “أنا هتعلم من خبرتك”.

-شاركيهم التفاصيل الصغيرة:

اسألي عن رأيهم في وصفة جديدة أو فكرة للبيت، وأظهري الاهتمام بذكرياتهم القديمة، واطلبي منهم أن يحكوا لك عنها، هذا يُشعرهم بالتقدير ويقوّي العلاقة.

-المساعدة دون فرض:

قدّمي المساعدة في شؤونهم اليومية، لكن برفق دون إشعارهم بالعجز، مثلًا: “تحبي أساعدك في تحضير الدواء؟” بدلًا من “أنا هعمله وخلاص”.

-الصبر على التكرار والتغيرات:

التقدم في العمر قد يصاحبه ضعف في الذاكرة أو تكرار الحديث، لذا كوني صبورة ولا تُظهري التذمر، وتقبّلي التغييرات في المزاج أو الصحة النفسية، وحاولي التعامل معها بروح هادئة.

-لا تهمّشي دور الزوج:

شجعي زوجك على بر والديه، وكوني داعمة لا منافسة، ولا تنقلي له كل المواقف السلبية، إلا إن كانت تمس كرامتك بوضوح.

– افصلي بين العلاقة الزوجية والعلاقة مع أهله:

لا تخلطي بين ما يحدث مع والديه وبين علاقتك بزوجك، فأي خلاف أو ضيق يجب أن يُناقش بهدوء وفي وقته المناسب، دون توتر.

-المبادرة تصنع فرقا:

قدّمي الهدايا البسيطة في المناسبات، أو حتى دون سبب، لذا جهّزي وجبتهم المفضلة، أو شاركيهم في نشاط يحبونه، مثل مشاهدة برنامج معين أو زيارة قريبة.