للمرة الثانية هذا العام.. الرئيس الأمريكي ترامب يجري فحصاً طبيا
يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بولاية ماريلاند، لإجراء فحص طبي روتيني، في زيارة تعد الثانية من نوعها خلال هذا العام، بحسب ما أعلن عنه البيت الأبيض.
الزيارة تشمل إجراء الفحص السنوي الشامل، إلى جانب لقاء مع عدد من الجنود في المستشفى وإلقاء كلمة أمامهم. وتأتي هذه الخطوة بعد ستة أشهر فقط من آخر فحص بدني شامل خضع له ترامب، الذي يبلغ طوله 190 سم ووزنه 102 كيلوجرام، بحسب المذكرة الصحية السابقة الصادرة عن البيت الأبيض، والتي أشارت أيضًا إلى أن مستوى الكوليسترول لديه “مرتفع لكن تحت السيطرة”.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، قال ترامب: “بدنيًا أشعر أنني في حالة جيدة جدًا، وذهنيًا كذلك”، مؤكدًا أن هذه الفحوصات الدورية تُجرى “نصف سنويًا” كجزء من المتابعة الروتينية.
وكانت تقارير سابقة قد كشفت عن ظهور تورم في أسفل ساقي ترامب وكدمات على يده اليمنى، ما أثار موجة من الجدل. لكن طبيبه شون باربابيلا أوضح أن تلك الأعراض ناتجة عن “قصور وريدي مزمن” — وهي حالة شائعة وغير خطيرة لدى من تجاوزوا سن السبعين — بالإضافة إلى تهيج بسيط بسبب المصافحة المتكررة وتناول الأسبرين.
ويأتي هذا الفحص الجديد وسط استمرار المتابعة الدورية للحالة الصحية للرئيس الأمريكي، في ظل اهتمام إعلامي دائم وجدل متجدد حول حالته البدنية والذهنية.
