5 أمراض خطيرة يسببها الجلوس لفترة طويلة أثناء العمل أو المذاكرة
أصبح الجلوس لفترات طويلة جزءًا من روتين الكثير، سواء في العمل المكتبي، الدراسة، قيادة السيارة، أو حتى الجلوس أمام الشاشات، ورغم أن الجلوس يبدو نشاطا غير ضار، إلا أن الدراسات الطبية الحديثة تؤكد أن الجلوس المطوّل يُعدّ من العادات اليومية الخطيرة التي قد تُهدد صحتنا على المدى القريب والبعيد.
وحذر الخبراء من عادة الجلوس لفترات طويلة، لتأثيرها السلبي على الصحة حيث تهدد الأفراد بالمشاكل الخطيرة.
ومن أبرز المشاكل الصحية الناتجة عن الجلوس الطويل:
-آلام الظهر والرقبة:
عند الجلوس لفترات طويلة، خاصة بوضعية غير صحيحة، يزداد الضغط على العمود الفقري، ما يسبب آلامًا مزمنة في أسفل الظهر وتيبّس الرقبة والكتفين، الجلوس المنحني أو استخدام مقعد غير مريح يزيد من هذه المشكلة.
-مشاكل في الدورة الدموية:
قلة الحركة تُبطئ من تدفّق الدم، مما يزيد من خطر تكوّن الجلطات خصوصا في الساقين (تجلط الأوردة العميقة)، كما قد تؤدي إلى تورم الساقين والقدمين.
-ضعف العضلات والمفاصل:
الجلوس لفترات طويلة يقلل من استخدام عضلات الجسم خصوصا عضلات البطن والساقين، ما يؤدي إلى ضعفها مع الوقت، ويؤثر على توازن الجسم وقوّته.
-زيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي:
قلة الحركة تؤدي إلى انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية، مما يزيد من فرص تراكم الدهون في الجسم، خصوصًا حول منطقة البطن، كما تؤثر على استجابة الجسم للأنسولين، ما قد يرفع خطر الإصابة بـ مرض السكري من النوع الثاني.
-أمراض القلب والأوعية الدموية:
الجلوس لفترات طويلة يرتبط بارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الضار، وكلها عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
-التأثير على الصحة النفسية:
أظهرت بعض الدراسات أن الجلوس المطوّل يرتبط بزيادة الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، خاصة عند قلة التفاعل الاجتماعي، وضعف النشاط البدني.
كيف تتجنب أضرار الجلوس الطويل؟
-الحصول على استراحات منتظمة، قف وتحرك كل 30-60 دقيقة، حتى لو لبضع دقائق فقط.
-استخدام مكتبًا واقفًا إذا أمكن، للعمل أو الدراسة.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خصوصًا المشي وتمارين التمدد.
-الحرص على وضعية جلوس صحيحة، منها الظهر مستقيم، القدمين على الأرض، والشاشة بمستوى العين.
-شرب الماء بانتظام للمساعدة على تنشيط الجسم وتجنّب الخمول.
