شهدت مباراة نصف نهائي كأس العالم للشباب 2025 في تشيلي بين منتخب المغرب تحت 20 عامًا ونظيره الفرنسي حدثًا استثنائيًا بمشاركة حراس المرمى الثلاثة للمنتخب المغربي. انتهت المباراة بالتعادل 1-1 قبل اللجوء إلى الأشواط الإضافية وركلات الترجيح التي حسمت تأهل المغرب للنهائي.
بدأ الحارس الأساسي، يانيس بن شاوش، اللقاء وقدم أداءً مميزًا، لكنه تعرض لإصابة أجبرته على مغادرة الملعب.
دخل الحارس الثاني ليحل محله، لكنه تعرض أيضًا لإصابة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
اضطر الجهاز الفني للمنتخب المغربي مع بداية الأشواط الإضافية إلى إشراك الحارس الثالث، في واقعة نادرة الحدوث في مباريات كرة القدم وخاصة على مستوى بطولة عالمية بهذا الحجم.
تقدم منتخب المغرب أولاً عن طريق ركلة جزاء سجلها ياسر الزبيري في الدقيقة 32، قبل أن يتمكن منتخب فرنسا من إدراك التعادل في الدقيقة 59 عن طريق لوكاس ميشيل.
استمر التعادل حتى نهاية الوقت الأصلي والإضافي، مما دفع المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث حسم المغرب تأهله للنهائي في لحظة مثيرة ومليئة بالدراما.
سلط هذا الحدث الضوء على الروح القتالية للمنتخب المغربي وقدرته على التعامل مع الظروف الصعبة والاستثنائية، مما أضاف بعدًا دراميًا لتأهلهم التاريخي لنهائي كأس العالم للشباب.
