القاهرة تحتفل بمئوية كنيسة العذراء بالزيتون

شهد الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، الاحتفال بالعيد المئوي لتأسيس وتدشين كنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون، إحدى أبرز الكنائس في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
جاء ذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وعدد من المطارنة والأساقفة، إلى جانب شخصيات عامة ورموز دينية، ومشاركة واسعة من أبناء الكنيسة من مختلف المحافظات.
وتضمن الاحتفال فعالية لإعادة تدشين الكنيسة بعد الانتهاء من أعمال التطوير والترميم التي أُجريت خلال السنوات الماضية، حفاظًا على قيمتها التاريخية والروحانية، مع إبراز طرازها المعماري الفريد الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
يُذكر أن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بُنيت عام 1924 على يد توفيق بك خليل إبراهيم، بإشراف المهندس الإيطالي ليمون جيللي، على طراز مستوحى من كنيسة آيا صوفيا الشهيرة في إسطنبول. وتم الانتهاء من بنائها في العام نفسه، لتُدشَّن رسميًا يوم الأحد 29 يونيو 1925 على يد الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف آنذاك.
وتتميز الكنيسة بنقوشها الدقيقة وأيقوناتها الفنية التي أبدعها فنانون إيطاليون جاؤوا خصيصًا لتنفيذها، ما يجعلها تحفة معمارية وروحية خالدة في ذاكرة الكنيسة المصرية.