«المكرونة» طبق رئيسى على موائد المصريين بعد ارتفاع «الأرز»

طبق المكرونة وجبة غذائية، باتت حاضرة على العديد من موائد المصريين، لما لها من مميزات منها أنها وجبة سريعة التحضير، وأرخص من منافسيها وأهمها الأرز.
قال مصنعون عبر تصريحات صحفية ، إنَّ سوق المكرونة يشهد طلباً متزايداً بعد ارتفاع أسعار بعض السلع، ومنها الأرز والخضراوات.
كما ساعدت على ترشيد الفاتورة الاستيرادية للأرز، بعد توجه شريحة كبيرة لها.
ويحتفل عشاق المكرونة حول العالم، فى 25 من أكتوبر كل عام، بذكرى «يوم الباستا العالمى»، وتحل الفعالية السنوية بالتوازى مع تزايد شعبية أطباقها حول العالم.
قال أحمد السباعى، المدير العام لمجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات، إنَّ المكرونة «معشوقة الملايين»، وتعتبر طبقاً رئيساً للعديد من الشعوب، وهى من الصناعات الغذائية المكملة للأرز والخبز.
أضاف أن صناعة المكرونة هى صناعة فنية؛ إذ تتيح تصنيع أشكال متنوعة، منها التصنيع اليدوى والآلى، كما تتعدد أشكال وألوان طهيها، وتزايد استهلاكها فى مصر خلال السنوات الأخيرة.
لفت «السباعى»، إلى تزايد استهلاكها فى مصر، وذلك مع التوجه العالمى لتقليل البصمة الكربونية، عن طريق تقليل الاعتماد على الأرز كثيف استهلاك الماء، فى مقابل المكرونة التى تعتمد على القمح الأقل استهلاكاً للماء فى زراعته.
وكشف أن حجم استهلاك مصر من المكرونة يشهد نمواً بنسبة تتراوح بين 5 و7% سنوياً، ويقدر حالياً بنحو مليون طن، تتم تلبيته من الإنتاج المحلى، وتصدير الفائض إلى دول الجوار.
وحققت معدلات تصديرها قفزة، خلال العام الحالى، مع استعادة الأسواق التى تضررت من حظر تصدير المكرونة، بجانب تلبية المنتج المصرى الطلب المتزايد لدول الجوار فى أفريقيا وآسيا.