
قال الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة، إن السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لا يرتبطان بعامل واحد، بل بعدة أسباب متداخلة تشمل العادات الغذائية الخاطئة، والعوامل الوراثية، وبعض الأدوية مثل الكورتيزون الذي يساهم في زيادة الخلايا الدهنية وإضعاف البنكرياس لدى الأطفال.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية حياة مقطوف، على قناة صدى البلد، أن مقاومة الإنسولين أصبحت من أكثر المشكلات شيوعًا بين المراهقين، نتيجة نمط الحياة غير الصحي. وأشار إلى أن بعض العلامات، مثل اسمرار الجلد أو ظهور الزوائد الجلدية، قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بالسكري.
وأضاف أن السمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة لا تؤدي فقط إلى خطر الإصابة بالسكري، بل تمتد آثارها لتسبب اضطرابات هرمونية، منها تأخر سن البلوغ لدى الأولاد والبنات، بسبب زيادة إفراز هرمون الإستروجين من الخلايا الدهنية، ما يؤثر لاحقًا على الخصوبة والقدرات الهرمونية.
وشدد الدكتور ناجي على أن التغذية السليمة وممارسة الرياضة المنتظمة هما الركيزة الأساسية للوقاية، مؤكدًا أهمية الابتعاد عن العادات الغذائية الضارة مثل تناول الوجبات السريعة والمقليات أو مشاهدة التلفزيون أثناء تناول الطعام.