داعية: الغضب المفرط يفسد العلاقات.. والتربية السليمة طريق الوقاية

قالت الدكتورة دينا أبو الخير أن التعامل مع شخص «ذموم» أو شديد الغضب يمثل تحدياً حقيقياً قد ينسف العلاقات المهنية والشخصية على حد سواء.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامج ‘وللنساء نصيب’ المذاع على قناة ‘صدى البلد’ إن هذا النوع من الأشخاص قد يظهر كرئيس أو قائد أو زميل عمل، ويُفسد تواصله مع الآخرين بسبب انفعالاته المتكررة وردود فعله الحادة على أمور صغيرة وكبيرة.
وشددت على أن الغضب المتكرر ليس مجرد مزاج عابر، بل هو سلوك له أسباب وجذور تربوية، مشيرة إلى أن من تربي على الطاعة المطلقة وقد رد له كل طلب يُطلب منه يواجه صعوبة في ضبط نفسه عند الخروج عن إرادته.
وأفادت أن التساؤل عن طرق التحكم في الغضب وأسبابه واجب عملي ونفسي؛ إذ لا بد من فهم أن الغاضب لا يؤذي الآخرين فقط بل يضرّ نفسه أولاً من جانب أخلاقي وديني ونفسي.
وحذرت من أن تعليم الأطفال قبول الغضب كتعبير مشروع أو تشجيع الانفعال يؤدي إلى إعادة إنتاج السلوك نفسه في أجيال لاحقة، مؤكدةً أن التربية السليمة ضرورة لمنع استقرار هذه الصفة.