صحتك تهمنا .. نصائح يومية لتقليل الكوليسترول المرتفع وتحسين صحة القلب

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم هو أحد أكبر العوامل المساهمة في تطور أمراض القلب والشرايين، ويحدث عندما يكون هناك تراكم للدهون في الشرايين، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي ويسبب العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأكد الخبراء أنه يمكن السيطرة على مستويات الكوليسترول المرتفعة باتباع بعض التعديلات في نمط الحياة والعادات الغذائية.

ويمكن السيطرة على الكوليسترول المرتفع بطريقة صحية وفعالة، وذلك من خلال:

-تغيير النظام الغذائي:

النظام الغذائي له دور كبير في التحكم بمستوى الكوليسترول في الدم، والعديد من الأطعمة يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول، بينما توجد بعض الأطعمة التي يجب تجنبها.

ويجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وذلك لدورها في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء لذا يمكن أن تساهم في خفض مستويات الكوليسترول، ومنها الحبوب الكاملة (الشوفان، الأرز البني، البرغل)، الفواكه (مثل التفاح والكمثرى)، والخضروات (مثل الجزر والبروكلي).

بالإضافة إلى تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة لأنها تزيد من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، كما أن الدهون المتحولة، الموجودة في بعض الأطعمة المقلية والمصنعة مثل السمن النباتي، تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول.

وتناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات (اللوز والجوز)، حيث تساعد في رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض مستويات الكوليسترول الضار.

-تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3:

الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، الماكريل) تلعب دورًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.

-ممارسة النشاط البدني:

النشاط البدني المنتظم يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين مستوى الكوليسترول، لذا فإن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكوليسترول الضار.

-الحفاظ على وزن صحي:

الوزن الزائد يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، فالحفاظ على وزن صحي يلعب دورا كبيرا في تقليل خطر الكوليسترول المرتفع.

-الإقلاع عن التدخين:

التدخين يزيد من مستويات الكوليسترول الضار ويقلل من مستويات الكوليسترول الجيد، مما يفاقم من خطر الإصابة بأمراض القلب.

-تقليل التوتر:

التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب. فالتوتر المزمن يزيد من مستويات الكورتيزول، الذي بدوره يزيد من الدهون في الجسم والكوليسترول الضار.

-المتابعة مع الطبيب واستخدام الأدوية:

إذا كانت التعديلات في نمط الحياة غير كافية لضبط مستويات الكوليسترول، قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المناسبة. هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول مثل الستاتينات، المكملات الغذائية (مثل الألياف) أو أدوية أخرى.