أقوال والد الأطفال ضحية جريمة فيصل تفجر مفاجأة: “تركت المنزل مرة أخرى”

تستكمل النيابة العامة بالجيزة، تحقيقاتها في قضية مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة على يد مالك محل لبيع الأدوية البيطرية في منطقة فيصل بالهرم.
واستعمت النيابة لأقوال عدد من شهود العيان، ووالد الأطفال الضحايا، والذي أدلى بأقواله إنه تزوج بالأم الضحية منذ 14 عاما، وتحديدا في عام 2011، واصفا بأن الزواج كان تقليديا “صالونات”.
وتابع الأب في أقواله أمام النيابة، أنه يعمل فرد أمن براتب 6300 جنيه شهريا، ولزيادة احتياجات المنزل وصعوبة المعيشة، فكانت تعمل زوجته في تنظيف المنازل يومي الإثنين والثلاثاء من كل أسبوع.
وأقر والد الأطفال بوجود خلافات زوجية منذ سنوات تزداد يوما بعد يوم، رغم محاولاته في الاستقرار نظرا لوجود أولاده الثلاثة.
وأشار والد الأطفال الثلاثة الضحايا في أقواله إن والدي زوجته منفصلين عن بعضهما، ووالد زوجته تزوج ثلاث مرات ووالدتها تزوجت مرتين، وأن زوجته كانت تترك المنزل دائما، حتى طلبت الطلاق قبل نحو 8 أشهر، لكن شقيق والدها كان يقوم بعودتها إلى المنزل.
وأوضح والد الأطفال في التحقيقات أن زوجته بعد عودتها إلى المنزل، في يوم 25 سبتمبر الماضي، لم تمر اليومين، حتى قامت بجمع ملابسها هى والأطفال الثلاث، وتركت المنزل مرة أخرى، رغم إصابة ساقها “كانت مكسورة وقام بنقلها إلى المستشفى للعلاج”.
وأشار إلى أنه عند علمه بمقتل أولاده لم يوجه لها اتهام لأنه كان على يقين أنها تحبهم ولم تقبل لهم الأذى، مشيرا إلى أنه قبل الواقعة تلقى مكالمة من شخص مجهول، أخبره أن زوجته تخونه، وأن المتصل وصف له زوجته رغم أنها كانت منتقبة، وهو ما جعله يحرر محضرًا ضد هذا الشخص المجهول.
وأخلت النيابة العامة، أمس، سبيل سائق توكتوك استعان به المتهم للتخلص من الطفلين، بعد تسميمهم، بضمان محل إقامته، بعدما تبين حسن نيته وعدم علمه بالجريمة، بينما أمرت النيابة بحبس عامل صديق المتهم على ذمة التحقيقات، بعدما كشفت التحريات تورطه في التخلص من الطفلين وعلمه بارتكاب المتهم للجريمة.







