كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن معاناة لامين يامال، لاعب برشلونة، من إصابة مزمنة في منطقة الفخذ تهدد مستواه مع الفريق خلال الفترة المقبلة، وتؤثر بشكل واضح على أدائه داخل الملعب.
وأوضح الدكتور بيدرو لويس ريبول، المتخصص في الطب الرياضي، في تصريحات لبرنامج El Larguero الإسباني، أن يامال لا يقدم سوى 50% فقط من مستواه الحقيقي بسبب إصابة تُعرف طبيًا باسم “العانة المؤلمة”، وهي إصابة تعيق اللاعب عن الحركة والتسديد بكامل طاقته.
وقال ريبول: “هذه الإصابة معقدة وصعبة العلاج، وتُسبب ألمًا مستمرًا يحد من انفجارية اللاعب وسرعته بنسبة تصل إلى النصف، وهو ما ظهر بوضوح خلال الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد.”
وأضاف: “يمكن ملاحظة أن يامال يواجه صعوبة في التحرك داخل الملعب، ونادرًا ما يُسدد نحو المرمى، كما يبدو عليه الألم أثناء الجري أو تغيير الاتجاهات، وهي مؤشرات على أن الإصابة تؤثر مباشرة على مستواه البدني.
وأكد الطبيب الإسباني أن الحالة لا تتضمن تلفًا هيكليًا في المفاصل، لكنها تتطلب إدارة دقيقة وحذرًا كبيرًا في التعامل معها، إذ قد يمتد التعافي منها لأسابيع أو حتى أشهر في حال عدم الالتزام بالبرنامج العلاجي المناسب.
وأشار ريبول إلى أن نادي برشلونة يعمل حاليًا على تخفيف الحمل التدريبي والبدني عن يامال لتجنب تفاقم حالته، في ظل قلق متزايد داخل النادي والمنتخب الإسباني من تأثير الإصابة على مشاركته في المباريات المقبلة، خصوصًا مع ضغط الجدول المحلي والأوروبي.
