شهدت إحدى قرى الشرقية واقعة مؤسفة حيث تجرد تاجر مواشي من مشاعر الأبوة والإنسانية والرحمة واعتدى على ابنته بالضرب المبرح وتعذيبها بالنار حتى لفظت أنفاسها.
تلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى الأحرار التعليمي بوصول طفلة عمرها 12 عاما مصابة بنزيف داخلي وكسور متعددة وآثار تعذيب على جسدها وأنها لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها.
وعلى الفور تشكل فريق بحث وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد عادل مدير المباحث الجنائية بالشرقية إلى أن الطفلة 12 عاما بالصف السادس الابتدائى من قرية النخاس وأن والدها اعتاد ضربها بقطعة خشبية وشومة وتعذيبها بالكي بالنار ولم يرحم توسلاتها وضعفها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وفي يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بين الطفلة ووالدها قام على أثرها بضربها بقطعة خشبية وتعذيبها بالنار انتقاما من والدتها التي تركت منزل الزوجية ورفضت العودة له.
تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وقررت انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنها وتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار الأب.
