أعربت الفنانة المصرية شيرين أحمد طارق عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن التجربة كانت مزيجًا من الفخر والعاطفة والانتماء، وشعرت خلالها بروح مصر وحضارتها العريقة التي أبهرت العالم.
شائعة دعمها للمثليين
وقالت شيرين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج “كلمة أخيرة”، إنها ما زالت تعيش أجواء هذا الحدث التاريخي، مضيفة: “كنت أشعر وكأننا داخل قصة من الزمن الجميل، كل شيء كان مليئًا بالحب والفخر، شعرت أن مصر كلها تحتفل بي وبكل فنان شارك في هذه اللحظة العظيمة.”
وأشادت الفنانة بالتعاون الكبير مع الموسيقار هشام نزيه وفريق العمل، موضحة أنهم عملوا لأسابيع على تفاصيل الأداء والموسيقى والمؤثرات الصوتية لتقديم تجربة فنية تحاكي روح مصر القديمة وتعبّر عن عظمتها الحضارية.
وتحدثت شيرين عن رحلتها الحالية داخل مصر، قائلة: “أنا الآن في أسوان أستمتع بالجمال والتاريخ، وسأتوجه قريبًا إلى الإسكندرية للقاء عائلتي وأصدقائي بعد غياب طويل. أشعر بالحب والدعم من كل المصريين، وفخورة بانتمائي لهذا الوطن العظيم.”
وعن الشائعات التي لاحقتها مؤخرًا، ردّت بابتسامة قائلة: “أنا وزوجي نضحك على ما يُقال، لأن حياتنا مليئة بالاحترام والسعادة، لكن ما أزعجني أن تغطي تلك الشائعات على فرحتي بالمشاركة في هذا الحدث الكبير.”
واختتمت حديثها برسالة مؤثرة للجمهور قائلة: “أشكر كل من رحّب بي في وطني، وسعيدة أنني أُغني باسم مصر. أحلم بأن أقدّم أعمالًا تُعيد بريق الغناء الأوبرالي المصري كما فعلت الراحلة داليدا يومًا ما.”
