إسماعيل شرف يطلب دعاء الجمهور .. إيه الحكاية

يعيش الفنان إسماعيل شرف حالة من السعادة بسبب ردود الأفعال التي وصلت له من خلال الشخصية التي قدمها ضمن دوره في حكاية “نور مكسور” من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، الذي عرض الفترة الماضية وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
تحدث أشرف في تصريحات صجفية عن الأزمة الصحية التي تعرض لها أثناء تصوير المسلسل، وموقف أبطال العمل، كما تطرق إلى تجربته مع الفنانين الشباب خاصة أنه يدعم فكرة مشاركتهم وإعطائهم فرصة كما أتيحت لهم في بداية مشوارهم الفني.
كيف ترى مشاركتك في حكاية “نور مكسور”؟
سعيد جدا بالمشاركة والتجربة كانت مميزة بالنسبة لي على كافة المستويات.
لمن توجه الشكر في هذه التجربة؟
أحب أن أتوجه بالشكر للأستاذ كريم أبو ذكري على مبادرته المتميزة بإنتاج سلسلة من المسلسلات القصيرة التي تمنح الفرصة لمخرجين جدد وممثلين صاعدين، هذا يحسب له في تاريخه كونه فنانا حقيقيا من عائلة فنية عريقة وشخصية محترمة تستحق كل تقدير.
كيف جاء ترشيحك للدور؟
ترشيحي جاء عن طريق أمير المنشاوي المنتج الفني لشركة كيميديا، حيث سبق أن شاركت معهم في القصة الأولى بدور أصغر كضيف شرف، وعندما بدأ التحضير للقصة السابعة تمت دعوتي مجددا لاستكمال دور الطبيب النفسي.
كيف كانت كواليس العمل من وجهة نظرك؟
الكواليس كانت رائعة، وفريق العمل بالكامل كانوا أشخاصا رائعين لديهم رغبة حقيقية في تقديم فن راق، استغلوا الفرصة التي أتاحها لهم الأستاذ كريم أفضل استغلال، فبذلوا جهدا كبيرا ونجحوا في إخراج عمل يشرفهم ويضاف لتاريخهم.
هل واجهتك صعوبات خلال التصوير؟
بالطبع، أثناء مشاركتي في القصة الأولى تعرضت لوعكة صحية شديدة وما زلت أعاني منها حتى الآن، ورغم ذلك كنت أواصل التصوير بصعوبة لكن فريق العمل كان في منتهى الاحتواء والكرم، وحرصوا على راحتي قدر المستطاع حتى أتمكن من استكمال التصوير، وهذا يعكس احترافيتهم وأخلاقياتهم الرفيعة.
حدثنا عن تعاونك مع المخرجين في “نور مكسور”؟
تشرفت بالعمل مع الأستاذ جمال خزيم الذي سبق أن شاركت معه في أعماله كمساعد مخرج وكذلك مع الأستاذ محمود زهران، في أول تجربة مباشرة بيننا.
كان هناك تفاهم كبير ومرونة واضحة في التعامل منذ مرحلة النص وحتى التنفيذ، إضافة إلى رحابة صدرهم في تقبل الآراء لضمان خروج المشاهد بأفضل صورة.
ما رأيك في المبادرة الإنتاجية لكريم أبو ذكري؟
أعتبر أن ما قدمه من خلال 7 قصص، لكل منها مؤلف جديد وممثلون صاعدون ومخرجون شباب، خطوة غير مسبوقة في السوق، ولم أر منتجا آخر بادر إلى ذلك، لقد كانت فرصة حقيقية لهؤلاء الشباب لإخراج طاقاتهم الفنية ووضع أقدامهم على أولى درجات سلم النجاح، وأثبتوا بالفعل أنهم على قدر المسؤولية وقدموا أعمالا نالت إعجاب الجميع.
كيف تقيم أداء أبطال “نور مكسور” الشباب؟
القصة السابعة أبطالها شباب صغار حصلوا على فرصة البطولة، وأتنبأ لهم بمستقبل كبير لأنهم قدموا أداء أكثر من رائع يستحق أن يقودهم لبطولات أكبر في المستقبل.
كلمة أخيرة للجمهور؟
أتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم أداء جيد رغم ظروفي الصحية الصعبة، وحاولت أن تمر التجربة على خير، وأطلب من الجمهور الدعاء لي بالشفاء العاجل.







