قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع بالسودان

أفادت قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، بأن الجيش السوداني نشر قواته بشكل واسع في مدينة بارا، وسط توقعات بوقوع مواجهات خلال الساعات المقبلة.
قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية
في المقابل، لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على المنطقة بعد أن مارست أعمال عنف واسعة، كما تحتفظ بسيطرتها على منطقة أم دم حاج أحمد، التي يُنظر إليها على أنها محور استراتيجي مهم قد يؤدي إلى دارفور عبر شمال كردفان.
وعلى الصعيد السياسي، أشار المراسل إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، إلى أن الاجتماع الأخير لمجلس الأمن والدفاع السوداني بشأن الهدنة انتهى دون التوصل إلى اتفاق، ما يعكس انقسامات واسعة في الشارع السوداني بين مؤيد ومعارض. موضحة أن المخاوف تتركز حول إمكانية استغلال قوات الدعم السريع لأي هدنة لإعادة تمركزها في مناطق الصراع، كما حدث خلال الهدنة السابقة أثناء الحرب.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى الوضع الإنساني الحرج في مناطق الصراع، حيث يوجد عدد من المواطنين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، إلا أن قوات الدعم السريع كانت تمنع وصول المساعدات إلى بعض هذه المناطق خلال الفترة الماضية، ما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
كما ناقش الاجتماع الجرائم المرتكبة في مدينة الفاشر ومدينة بارا وعدد من المناطق الأخرى، مؤكدًا حق الجيش في التجهيز للمعارك المقبلة. وانحصر الاجتماع في أربع نقاط رئيسية، أبرزها فشل التوصل إلى هدنة، مما يعكس الانقسام الكبير بين مؤيد ومعارض للهدنة ويزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في السودان.







