أكد الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العيني ومدير مستشفيات جامعة القاهرة، أن فيروس ماربورغ ليس جديدًا، بل معروف منذ القرن الماضي، مشيرًا إلى أن انتقاله لا يحدث عبر التنفس أو الرذاذ، وإنما عبر سوائل الجسم، ما يجعل طرق الوقاية منه واضحة ومحددة.
فيروس ماربورغ لن يدخل مصر
وأوضح حسني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج «حديث القاهرة» على شاشة «القاهرة والناس»، أن مصر تتخذ إجراءات احترازية مشددة تشمل فحوصات طبية دقيقة لجميع القادمين من الدول التي ينتشر فيها الفيروس، مؤكدًا أنه لا يُسمح بدخول أي مسافر إلا بعد تطبيق الإجراءات الوقائية الكاملة، وأن فيروس ماربورغ «لن يدخل مصر» بفضل الرقابة الصحية الصارمة.
ولفت إلى أن خطورة الفيروس تكمن في تأثيره المباشر على الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى عدم وجود علاج مخصص له، حيث يقتصر التدخل الطبي على علاج الأعراض فقط. وأوضح أن عدد الحالات المسجلة في إثيوبيا لا يتجاوز 9 حالات، ما يعكس أن الوضع تحت السيطرة مقارنة بالفيروسات المنتشرة حاليًا في مصر مثل الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 والفيروس المخلوي، مشددًا على أن الالتزام بالإجراءات الوقائية والفحص المبكر هو الأساس لضمان السلامة العامة، مع التأكيد على عدم وجود أدوية محفزة للمناعة كما يروّج البعض.
