تحية للرئيس السيسي قائد لا يساوم على نزاهة صوت المصري ولايتستر علي فاسد
بقلم / وليد محمد عبد اللطيف
في لحظة كانت مصر فيها محتاجة كلمة واضحة خرجت قرارات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لتعيد رسم قواعد المشهد الانتخابي من جديد قرارات لم تأتِ لتزيين العناوين أو لترضية أطراف لكنها جاءت لتحمي المواطن البسيط قبل أي شيء وتضع “النزاهة” و”الشفافية” على رأس الأولويات… مهما كان الثمن.
منذ سنوات أثبت الرئيس أنه لا يتستر على فساد ولا يتهاون مع فاسد وأن الدولة في عصره لم تعد المكان الذي يمكن فيه تمرير التجاوزات تحت الطاولة أو شراء الأصوات على أبواب اللجان ولكن القرارات الأخيرة رفعت السقف أكثر إلغاء العملية الانتخابية بالكامل في حال ثبوت أي تجاوز… خطوة جريئة لم يصدر مثلها بهذا الوضوح من أي رئيس سابق.
هذه القرارات ليست مجرد تعليمات إدارية بل رسالة سياسية وأخلاقية أن صوت المصري مش للبيع وأن إرادة الناس مش مادة للمساومة وأن الديمقراطية مش ديكور نعلقه وقت اللزوم ثم نهمله.
الرئيس وضع لجنة الانتخابات أمام مسؤولية تاريخية مراجعة كل طعن كل شكوى كل شبهة تؤثر على نزاهة العملية. وكأنه يقول للجميع “لن أسمح أن يُمسّ حق المواطن… ولن أترك الفاسدين يعيثون في أهم استحقاق ديمقراطي في الدولة.”
نعم رأينا تجاوزات ورأينا محاولات للتأثير على الناخبين وسمعنا عن المال السياسي ومحاولات شراء الأصوات لكن وجود رئيس بهذا الوضوح بهذا الانحياز للمواطن البسيط يجعل من هذه التجاوزات شيئًا عابرًا… لأن القيادة في القمة اختارت الطريق الأصعب طريق الصدق والشفافية.إنها لحظة فارقة في تاريخ الانتخابات المصرية.
لحظة تثبت أن الدولة لا تُبنى بالصمت على الأخطاء بل بالمواجهة.وأن الديمقراطية ليست مجرد انتخابات… بل حماية للناس من كل من يحاول العبث بحقهم.
ومادام في قمة الهرم قيادة لا تعترف إلا بالقانون ولا تحمي إلا المواطن فإن العملية الانتخابية ستظل بخير… ومصر ستظل أكبر من كل من يحاول تشويهها في ظل وجود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظة الله تحيا مصر.. تحيا مصر ..تحيا مصر..
