تصدّرت الحالة الصحية للفنان تامر حسني اهتمام الجمهور خلال الساعات الماضية، بعدما خضع لعملية جراحية دقيقة في ألمانيا إثر أزمة صحية مفاجئة استلزمت إجراء فحوصات وتحاليل طبية عاجلة. ووفقًا لمصادر مقربة، فضّل الفنان إرجاء الإعلان عن تفاصيل الوعكة حرصًا على مشاعر جمهوره وتجنبًا لإثارة القلق.
وأوضحت المصادر أن تامر حسني شعر بأعراض تطلّبت تدخلاً طبيًا سريعًا، ليقرر الأطباء بعد مراجعة الفحوصات ضرورة إجراء العملية بشكل عاجل. ويترقب النجم حاليًا نتائج التحاليل النهائية بعد الجراحة، لضمان استقرار حالته الصحية بالكامل قبل السماح له باستئناف نشاطه الفني.
تامر حسني يعيش فترة نقاهة
ويمرّ “نجم الجيل” بمرحلة نقاهة داخل منزله، مدعومًا بأسرته والمقربين منه، حيث يلتزم بتعليمات الأطباء المتعلقة بالراحة والمتابعة الدقيقة. وتشير التوقعات إلى إمكانية عودته لنشاطه الفني خلال الأيام المقبلة فور تحسّن حالته.
وعلى صعيد آخر، كان تامر حسني قد عبّر مؤخرًا عن سعادته الكبيرة بالحفل الذي أحياه في فرنسا، موجّهًا رسالة شكر مؤثرة لجمهوره عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، بعدما شهد الحفل حضورًا جماهيريًا ضخمًا ملأ شوارع العاصمة الفرنسية. وقال في رسالته: “جمهور فرنسا العظيم من كل الجاليات العربية والأجنبية… مش عارف أشكركم إزاي على محبتكم وعددكم العظيم اللي قفل شوارع فرنسا… فرحتوني من قلبي ونورتوني وشرفتوني ورفعتوا راسي قدام تالية.”
ويواصل الفنان حاليًا وضع اللمسات الأخيرة على عدد من المشروعات الفنية التي كان يستعد لطرحها قبل أزمته الصحية، على أن يستكمل نشاطه تدريجيًا عقب انتهاء فترة النقاهة واطمئنان الأطباء على تعافيه الكامل.
