سيدتى الجميلة.. كيف تستطيعين إزالة آثار الحبوب واستعادة نعومة بشرتك في المنزل؟

تعد آثار الحبوب من أكثر المشكلات الجلدية التي تظل مصدر إزعاج للكثيرين حتى بعد زوال الالتهابات بشكل كامل، إذ قد تستمر العلامات والانخفاضات في الظهور على سطح البشرة لفترة طويلة.
وفي الوقت الذي تلجأ فيه بعض النساء إلى تقنيات التجميل والعلاجات المتطورة داخل العيادات المتخصصة، يمكن للعديد من الوسائل المنزلية المجربة أن تقدم دعمًا تدريجيًا في تحسين شكل الجلد وتقليل وضوح الندوب، خاصة في الحالات البسيطة والمتوسطة.
ويعرض تقرير نشره موقع stylecraze أبرز هذه الأساليب التي يمكن الاعتماد عليها ضمن روتين العناية اليومي.
تنشيط البشرة عبر التدليك اليومي
يعتمد تحسين مظهر آثار ما بعد الحبوب على دعم إعادة تجديد الطبقات الجلدية وتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل تدريجي، لذلك يمكن البدء بخطوة بسيطة وهي القيام بتدليك لطيف للمنطقة المتضررة باستخدام أطراف الأصابع وبمقدار دقيقة واحدة يوميًا مع اختيار زيت مناسب مثل زيت الورد أو الجوجوبا، حيث يساهم ذلك في تعزيز تدفق الدم في الطبقات السطحية وتحسين مرونة الجلد.
كما يمكن إضافة خطوة مساندة تتمثل في استخدام كمادات دافئة مرة أو مرتين أسبوعيًا لزيادة نشاط الخلايا وتحسين قدرة البشرة على الاستفادة من منتجات العناية.
تقشير لطيف بمكونات طبيعية
ومن بين الوسائل المساعدة في التعامل مع آثار الحبوب إجراء تقشير خفيف بانتظام باستخدام خليط منزلي بسيط يحتوي على العسل مع كمية صغيرة من الشوفان المطحون أو الزبادي، بشرط ألا يتكرر ذلك أكثر من مرتين أسبوعيًا، إذ يساهم التقشير المعتدل في التخلص من الخلايا الميتة وتحضير البشرة لاستعادة طبقتها السطحية بشكل تدريجي.
ويمكن دعم هذه الخطوة باستخدام جل الألوفيرا الطبيعي كقناع بعد التقشير من أجل تهدئة الجلد وتزويده بترطيب يساعد في تحسين المرونة.
الثلج لشد المنطقة مؤقتًا
كما يمكن الاستفادة من الثلج كطريقة سهلة تعطي شدًا مؤقتًا للجلد وتحسن المظهر الغائر مع المواظبة على الاستخدام، حيث يتم تمرير مكعب ثلج مغلف بقطعة شاش على المنطقة لمدة 20 ثانية يوميًا.
وإلى جانب هذه الوسائل، يوصى باتباع عادات عامة تقوم على الحصول على نوم جيد وشرب كميات كافية من المياه، إضافة إلى تناول أطعمة غنية بفيتامين C وE لدعم عملية تجدد الخلايا داخليًا.







