الصحة

كيف نكتشف التهابات القولون وطرق علاجها

يُعد التهاب القولون واحدًا من أكثر مشكلات الجهاز الهضمي انتشارًا، وينشأ نتيجة تهيّج أو التهاب في بطانة القولون، ما يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة التي تختلف حدتها من شخص لآخر، وقد تتراوح بين الخفيفة والمؤقتة أو المزمنة والحادة.

الأعراض الشائعة لالتهاب القولون

عادةً ما يعاني المريض من آلام متكررة في البطن وتقلصات شديدة، إلى جانب انتفاخ وإحساس بعدم الارتياح. كما تظهر اضطرابات في حركة الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك، وقد يصاحبهما خروج مخاط.

وفي بعض الحالات، تظهر أعراض إضافية مثل فقدان الشهية، الغثيان، والإحساس الدائم بالإرهاق نتيجة استمرار الالتهاب.

ينصح الأطباء بضرورة استشارة مختص عند استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تكرارها بما يعيق الأنشطة اليومية. ويُعد فقدان الوزن غير المبرر، الجفاف، أو وجود دم في البراز من الإشارات التي تتطلب فحصًا عاجلًا، إذ قد ترتبط بحالات أكثر خطورة مثل التهاب القولون التقرحي أو اضطرابات المناعة.

يعتمد تشخيص التهاب القولون على التاريخ المرضي والفحوصات المتخصصة، مثل تحاليل الدم والبراز، وقد يستلزم الأمر إجراء منظار للقولون لتحديد السبب بدقة.

أما العلاج فيشمل أدوية مضادة للالتهاب، وتعديل النظام الغذائي، وتجنّب الأطعمة التي تُحفز الأعراض. وفي الحالات المزمنة، تكون المتابعة الدورية ضرورية لتجنب أي مضاعفات محتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى