في إطار احتفالات جامعة قناة السويس بيوبيلها الذهبي ومرور خمسين عامًا على إنشائها، وبعد قرار لجنة السياسات العليا برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وإعلان اللجنة للشعار الرسمي للاحتفال، قام رئيس الجامعة بجولة تفقدية داخل الحرم الجامعي لاختيار المواقع التي سيُوضع بها شعار اليوبيل الذهبي، وذلك استعدادًا لإطلاق الاحتفالات الكبرى التي ستشهدها الجامعة خلال الفترة المقبلة، والتي ستبدأ مع بداية عام 2026 وتستمر حتى أكتوبر من العام نفسه.
وكشف الدكتور ناصر مندور عن الهوية البصرية الرسمية لاحتفالات مرور نصف قرن على تأسيس الجامعة للفترة من 1976 إلى 2026، والتي جاءت بتصميم يعكس عراقة الجامعة ومكانتها المرموقة.
حيث يهيمن على الشعار الرقم “50” باللون الذهبي اللامع في تجسيد واضح لمرحلة اليوبيل الذهبي، فيما يتوسط التصميم شعار الجامعة الأصلي محاطًا بشريط انسيابي باللونين الأزرق والأبيض، بما يرمز إلى الموقع الاستراتيجي للجامعة وارتباطها الوثيق بقناة السويس.
واعتمدت الجامعة الشعار التعبيري “تاريخ عريق – رؤية متجددة” ليكون عنوان المرحلة، ممزوجًا بين الاحتفاء بمسيرة نصف قرن من الإنجازات والمكتسبات العلمية والبحثية، وبين التأكيد على استمرار الجامعة في تطوير بنيتها الأكاديمية والبحثية بما يواكب متطلبات التنمية الشاملة والتحول الرقمي في مصر.
وجاءت الهوية البصرية بألوانها الذهبية والعناصر الزخرفية المتمثلة في غصن الزيتون لتعبر عن الأصالة والتميز والتقدم الذي وصلت إليه الجامعة، كما يتميز الشعار بكونه مُضاء ليلاً بما يمنحه حضورًا بصريًا لافتًا في مختلف أرجاء الحرم الجامعي.
وخلال الجولة التفقدية، أعلن الدكتور ناصر مندور عن اختيار ستة مواقع رئيسية داخل الحرم الجامعي لوضع مجسم لشعار اليوبيل الذهبي للجامعة بحجم مناسب يلفت أنظار المارة، وشملت هذه المواقع: مدخل مبنى رئيس الجامعة جهة اليسار، ميدان الساري، أمام الشاشة الكبيرة، المدخل الرئيسي للجامعة، أول شارع كليتي العلوم والزراعة، ومبنى كلية الصيدلة، وذلك لإبراز الهوية الجديدة في نقاط محورية يراها جميع من يرتاد الحرم الجامعي.
وقد رافق رئيس الجامعة في جولته المهندسة هبه إمام مدير عام الإدارة العامة للشئون الهندسية، التي تابعت معه أعمال اختيار المواقع بما يتوافق مع رؤية الجامعة في إظهار شعار اليوبيل بالشكل اللائق بتاريخها العريق.
وتستعد جامعة قناة السويس عبر هذه الخطوات لإطلاق سلسلة من الفعاليات الكبرى احتفالًا بيوبيلها الذهبي، بما يعكس خمسين عامًا من العطاء المتواصل ومسيرة ممتدة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإعداد أجيال من الكفاءات العلمية المتميزة.
