بدأت إدارة ليفربول في دراسة خيارات بديلة للمدرب الهولندي أرني سلوت، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي وضعت مستقبل المدرب تحت ضغط كبير.
الفريق تعرض لهزائم ثقيلة، أبرزها الخسارة 1-4 أمام آيندهوفن في دوري الأبطال، بعد أيام قليلة من السقوط 3-0 أمام نوتنجهام فورست في الدوري، ما أدى إلى تراجع ليفربول إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، مع تسع هزائم في آخر 12 مباراة.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، وضعت الإدارة خطة بديلة تشمل البحث عن مدرب جديد قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، حيث يأتي الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان، في صدارة المرشحين، نظرًا لخبرته وقدرته على إعادة الهوية الهجومية للفريق، رغم أن عقده مع النادي الفرنسي يجعل المفاوضات معقدة.
كما يظل خيار يورجن كلوب مطروحًا كحل مؤقت إذا تقررت إقالة سلوت خلال الموسم، مستفيدًا من علاقته التاريخية بالنادي ورغبته السابقة في الابتعاد فقط لفترة للراحة دون إغلاق الباب أمام العودة مستقبلًا.
ورغم هذه التحركات، تمنح الإدارة سلوت فرصة أخيرة لمحاولة إخراج الفريق من الأزمة، لكن الضغوط الجماهيرية تتزايد مع انتقادات واسعة لفقدان الهوية الهجومية التي ميزت الفريق في عهد كلوب.
